تفاعل متداولو منصات التواصل مع خطاط المسجد النبوي الباكستاني شفيق الزمان، إذ قال في فيديو نشره المركز الحكومي بإمارة المدينة المنورة، إنه قدم إلى المملكة منذ 40 عاما، وانتقل للمدينة المنورة قادما من الرياض إثر فوزه بمسابقة للخط أقامها المسجد النبوي.
وأوضح شفيق أنه يعمل في الحرم النبوي منذ 30 عاما، بعد حصوله على لقب المسابقة التي اندهشت لجنتها حين رأت خطه وعلمت أنه باكستاني وليس من جنسية عربية، لافتا إلى أنه أبلغ اللجنة بحبه للخط العربي، وشغفه به منذ طفولته. فيما أبان أن العمل في القبة الواحدة في المسجد النبوي يأخذ منه مدة شهرين في التصميم والتنفيذ.
وأشار شفيق بيده إلى 3 لوحات معلقة داخل الروضة الشريفة، موضحا أنها أخذت منه عاما ونصف العام عمل، أي بواقع 6 أشهر لكل لوحة، وكتبها بالذهب الخالص عيار 24، مختتما بأنه شرف له أن يخط هذه اللوحات بيده.
يذكر أن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس كرّم شفيق الزمان في ديسمبر 2014 بمكتبه في المدينة المنورة، نظرا لجهوده وإجادته الخط العربي، كما نال عددا من الجوائز عبر مسيرته، منها جائزة متحف عبدالرؤوف حسن خليل، جدة 1985، وجائزة الخط بلاهور باكستان 1987، وجائزة تركيا 1993، و ميدالية ووسام باكستان للخطاطين المميزين.
وأوضح شفيق أنه يعمل في الحرم النبوي منذ 30 عاما، بعد حصوله على لقب المسابقة التي اندهشت لجنتها حين رأت خطه وعلمت أنه باكستاني وليس من جنسية عربية، لافتا إلى أنه أبلغ اللجنة بحبه للخط العربي، وشغفه به منذ طفولته. فيما أبان أن العمل في القبة الواحدة في المسجد النبوي يأخذ منه مدة شهرين في التصميم والتنفيذ.
وأشار شفيق بيده إلى 3 لوحات معلقة داخل الروضة الشريفة، موضحا أنها أخذت منه عاما ونصف العام عمل، أي بواقع 6 أشهر لكل لوحة، وكتبها بالذهب الخالص عيار 24، مختتما بأنه شرف له أن يخط هذه اللوحات بيده.
يذكر أن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس كرّم شفيق الزمان في ديسمبر 2014 بمكتبه في المدينة المنورة، نظرا لجهوده وإجادته الخط العربي، كما نال عددا من الجوائز عبر مسيرته، منها جائزة متحف عبدالرؤوف حسن خليل، جدة 1985، وجائزة الخط بلاهور باكستان 1987، وجائزة تركيا 1993، و ميدالية ووسام باكستان للخطاطين المميزين.