بعد 19 عاماً من وفاته على مسرح المفتاحة، أعلنت وزارة الثقافة إطلاق اسم الفنان الراحل طلال مداح على المسرح الذي غنّى عليه أغنيته الأخيرة ورحل، وأكدت «الثقافة» على لسان متحدثها أنّ الاسم جاء تكريماً لمسيرته الفنية الغنية والخالدة في تاريخ الأغنية السعودية، مؤكداً أنّ وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان قرر إطلاق اسم الفنان الراحل طلال مداح على المسرح في مركز الملك فهد الثقافي في قرية المفتاحة بأبها. فيما اكتفى الوزير بتغريدة على حسابه الرسمي في «تويتر»، قال فيها: «وطني الحبيب وهل أحبّ سواه» #طلال_مداح.
وبترحاب كبير، استقبل فنانون ونقاد وأدباء وإعلاميون القرار، إذ وصفه الصحافي عبدالله آل هيضة بالوردة التي تنبت من حقل زارع الورد في أبها، مؤكداً أنّ المكان الذي غنى به طلال يعود إليه ليغني من جديد بمبادرة رائعة من وزير الثقافة، فيما وصفه الصحافي بندر خليل بأجمل وأحلى خبر سمعه قائلاً: الله ما أعظم الوفاء! بينما اعتبر الشاعر إبراهيم زولي القرار انتصاراً لقيمة فنية وثقافية، مؤكداً أنّ هذه واحدة من تجليات رؤية 2030 وبعض من ملامح السعودية الجديدة، ووصفه الكاتب عبدالله بن مشبب بأنه تكريم لصوت الأرض. ووصف الناقد والمؤرخ الفني يحيى زريقان القرار بالانتصار لطلال مداح، بعد مرور أقل من سنة على تأسيس وزارة الثقافة.
يذكر أن «عكاظ» طرحت في أكتوبر 2017 التساؤل الفكرة: هل يحمل مسرح «المفتاحة» اسم طلال مداح، بعد أن كان هو الصورة الأخيرة التي أغمض عليها عينيه، وطالب محبو الفنان على إثر التساؤل وزارة الثقافة والإعلام آنذاك بإطلاق اسم الفنان على المسرح.
وبترحاب كبير، استقبل فنانون ونقاد وأدباء وإعلاميون القرار، إذ وصفه الصحافي عبدالله آل هيضة بالوردة التي تنبت من حقل زارع الورد في أبها، مؤكداً أنّ المكان الذي غنى به طلال يعود إليه ليغني من جديد بمبادرة رائعة من وزير الثقافة، فيما وصفه الصحافي بندر خليل بأجمل وأحلى خبر سمعه قائلاً: الله ما أعظم الوفاء! بينما اعتبر الشاعر إبراهيم زولي القرار انتصاراً لقيمة فنية وثقافية، مؤكداً أنّ هذه واحدة من تجليات رؤية 2030 وبعض من ملامح السعودية الجديدة، ووصفه الكاتب عبدالله بن مشبب بأنه تكريم لصوت الأرض. ووصف الناقد والمؤرخ الفني يحيى زريقان القرار بالانتصار لطلال مداح، بعد مرور أقل من سنة على تأسيس وزارة الثقافة.
يذكر أن «عكاظ» طرحت في أكتوبر 2017 التساؤل الفكرة: هل يحمل مسرح «المفتاحة» اسم طلال مداح، بعد أن كان هو الصورة الأخيرة التي أغمض عليها عينيه، وطالب محبو الفنان على إثر التساؤل وزارة الثقافة والإعلام آنذاك بإطلاق اسم الفنان على المسرح.