كشف الفنان السعودي الصاعد عبدالله موسى لـ«عكاظ» أن تجربة ظهوره على المسرح لأول مرة، أمام جمهور لا يقل عن 3 آلاف كانت مخيفة، إذ خالجه شعور بالرهبة والارتباك، خصوصا أنه لم يكمل عامه الثاني في مسيرته الفنية، إلا أن استقبال الجمهور له في الحفلات التي شارك فيها كان مميزا ومرضيا في الوقت ذاته.
وأعاد موسى الفضل في دعمه وانطلاق مسيرته الفنية لعازف الكمان الموسيقار المعروف سمير مبروك ملحن العمالقة طلال مداح ومحمد عبده، كما لحن لخالد عبدالرحمن، علاوة على الملحن أبو أنور حمد الذي شجعه لخوض التجربة ومواجهة الجمهور. ما دفعه للمشاركة في حفلات عدة في مهرجان شتاء طنطورة في العلا، وحفلة ليالي النغم الأصيل، وحفلة بارق السنوي، وحفلة ليالي النغم الأصيل. ولم يخف موسى شعوره بالحزن حين يستمع لأغنية طلال مداح «كل عام وأنتم بخير»، لسبب لا يعرفه، رغم أنها أغنية للعيد. فيما لا يزال الأمل يحدوه أن يشدو يوما بكلمات الأميرين خالد الفيصل وبدر بن عبدالمحسن، ومن ألحان سهم، كما يسعى لعمل دويتو مع داليا أو أسماء المنور. وعن الفرق بين عيد الحاضر والماضي، قال: «عيد زمان كانت الناس أبسط والتواصل أقوى»، إذ تبدأ الزيارات بعد صلاة العيد وتستمر إلى ما قبل الظهر. أما عن الأكلات التي يفضلها في العيد، فهي الكبسة والقرصان والجريش والمرقوق وأغلب الأكلات الشعبية المعروفة.