صنف مجلس العلاقات العربية الدولية «كارنتر» مجموعة من القنوات الفضائية العربية قنوات تهدد الأمن الوطني والاجتماعي والديني لمختلف شرائح المجتمع العربي، وتسعى للفرقة والوقيعة بين شعوب كل دولة عربية وأخرى تحت حجة حرية التعبير والإعلام، علاوة على تسويقها للهوية الشعوبية، الإيرانية والتركية، مقابل إضعافها للروح والهوية العربية. وأكد رئيس «كارنتر» ورئيس الجمعية العربية للصحافة والإعلام (آرابرس) الدكتور طارق آل شيخان في تصريح صحفي أن «كارنتر» وبعد أن تابع ما بثته من مواد وحملات إعلامية كل من قناة الجزيرة وقناة المنار وقناة المسيرة والتلفزيون العربي وقناة الميادين خلال السنوات الماضية، وبناء على ما قرره مستشارو «كارنتر» الإعلاميون بخصوص ما بثته هذه القنوات، فقد تم تصنيف هذه القنوات على رأس القائمة السوداء لعام 2019 كأسوأ القنوات العربية التي تهدد الأمن الاجتماعي العربي، وتسعى لتحقيق سياسات الدول التي تمولها بطريقة ممنهجة تعتمد على الكذب وعدم ذكر الحقيقة كاملة، ونشر ثقافة الاسترزاق الإعلامي، والطعن والتشكيك بوحدة وهوية المجتمع العربي، مقابل تمجيد زائف بكل ما تقوم به إيران وتركيا، وتسعى بطريق غير مباشر لشرعنة الاحتلال الإيراني والتدخلات التركية بالبلاد العربية، وتزرع الضعف والهوان بنفوس المجتمع العربي وتقوم بالتسفيه والتصغير لأي محاولات وجهود عربية للتوحد والاستقرار، وكل ذلك يتم عن طريق ما تسميه هذه القنوات بالرأي والرأي الآخر وبحرية الإعلام.
وتابع: لهذا فإن على المجتمع العربي التصدي لهذه القنوات ومواجهتها وكشف مخططاتها الإعلامية الهادفة للتبشير بالاحتلال الإيراني التركي للمجتمع العربي، مضيفا في الوقت نفسه أن«القائمة ستضم قنوات عربية أخرى لاحقا، لكنها لا تشمل القنوات التابعة أصلا لإيران وتركيا، كونها معروفة سلفا آيديولوجيتها المضادة للأمة العربية».