قضت الطفلة الفلسطينية إيمان (13 عاماً) نحبها على يد مشعوذ أشبعها ضربا بذريعة إخراجه جنا من جسدها. فيما كشف المتحدث الإعلامي باسم الشرطة الفلسطينية، لؤي زريقات، أن أهل إيمان تعبوا في علاج ابنتهم ونصحهم عدد من الأصدقاء باللجوء لهذا المشعوذ، فبحثوا عنه ومن ثم اتصلوا به وألحوا عليه بالحضور إلى المنزل، إذ ظل يضرب الطفلة لأكثر من 5 ساعات متواصلة. وحين قلق الأهل، ادعى المشعوذ أنه أخرج 3 من الجن كانت تسكن جسد الطفلة، إلا أن الرابع يرفض الخروج، لذا سيزيد من طريقته في العنف والقوة من أجل التغلب عليه، وهو ما قام به بالفعل، ليزيد من أسلوبه في الضرب، ما تسبب بمقتل الطفلة التي لم تتحمل هذا العنف والضرب لتفارق الحياة. ما دفع الأهل لإبلاغ الشرطة التي ألقت القبض على المشعوذ لمحاكمته بجريمة القتل التي تسبب فيه الضرب المبرح الذي تعرضت إليه الطفلة.