حذر أطباء إسبان من طول فترة استخدام الهواتف الذكية، بعد انتشار وباء أطلقوا عليه جزافا «أيدي الآيفون». وأفادت تقارير طبية بتزايد المرضى المصابين بالتهاب الأوتار، حيث إن تبديل الكتابة على الشاشات باستخدام اللمس بدلا من الأقلام تسبب في إصابة إبهام اليد الذي أصبح لا يستخدم بشكل كاف. ما يؤدي إلى ضمور أعصابه. وقال البروفيسور راكيل كانتيرو من جامعة ملقة الإسبانية لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «ضمور الإبهام أصبح شائعا بسبب ممارستنا اليومية. الهاتف يلهب الأوتار ويؤدي إلى عجز الإبهام». مشددا على أن كتابة الرسائل النصية والبريد الإلكتروني وتنزيل التنطبيقات تسبب التهابا حادا للأنسجة الرخوة في مفاصل الأصابع المعروفة باسم الغشاء الزلالي، ما ينتج عنه إصابة الغشاء المفصلي ويؤدي في النهاية إلى تعطل الإبهام تماما.