رفضت جمعية الصحفيين الرياضيين التونسية قرار مجموعة «بي إن سبورتس» الإعلامية القطرية بفصل أكثر من 300 موظف، بينهم 32 صحفياً تونسياً، واصفة ذلك بـ«الممارسات القمعية المهينة».
وعبرت الجمعية في بيان صحفي، اليوم (الخميس)، عن استيائها من قرار الطرد المفاجئ والتعسفي لـ32 صحفيا وفنيا في مجال الصحافة الرياضية من العاملين بقنوات beIN، معتبرة طريقة اتخاذ القرار «غير إنسانية وغير أخلاقية».
وقررت الجمعية مراسلة الهيئات والجمعيات الوطنية والدولية المعنية ومؤسسات الدولة التونسية المعنية لحماية حقوق ضحايا الطرد التعسفي، لما يترتب على تلك الخطوة من تداعيات أدبية ومالية على 32 عائلة تونسية.
ودعت الجمعية بقية التونسيين العاملين في قنوات beIN التضامن مع زملائهم المفصولين، وأن يتحرك فيهم وازع التضامن الوطني بعيدا عن المصالح المادية الضيقة ممكنة الزوال في أي لحظة.
وكانت مجموعة «بي إن سبورتس» الإعلامية القطرية قد فصلت أكثر من 300 موظف ما يمثل ربع موظفيها في الدوحة، بعدما منيت بخسائر فادحة إثر التراجع الكبير في إيرادات خدمات التلفزيون المدفوعة.