لم تعد شهرة «الكبسة» السعودية تقتصر على مواطني ومقيمي المملكة، إذ زحف مذاقها الفريد لخارج الحدود، وانتشرت المطاعم التي تقدم هذا الطبق المميز في شتى أنحاء العالم، كمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحتى إلى ما وراء البحار. وتظل الكبسة محل نظر خبراء الصحة العالميين. ووفق RT، يرى باحثون أمريكيون أن الطبق السعودي يتميز بتنظيم إنزيمات الجسم، علاوة على غنى مكوناته بمضادات الأكسدة التي تقوي الجهاز المناعي، كما ترفع نشاط الجسم وتركيزه بسبب التوابل، فيما تؤخر ظهور الشيخوخة وعلامات تقدم العمر. ويؤكد آخرون أن الإفراط في تناولها يسبب 3 أضرار؛ إذ ترفع نسبة الكوليسترول في الدم، كما تؤدي التوابل إلى زيادة معدل ضغط الدم، بينما تتسبب نسبة دهونها العالية في البدانة.