أوقعت رسالة «واتساب» تتضمن عبارة «أنت طالق» زوجين بالباحة في حرج شديد أمام بعضهما وأهلهما، بعدما تلقت الزوجة الرسالة من هاتف زوجها وبنت عليها انتهاء العشرة وانقطاع الصلة، وأصرت على الطلاق، رغم محاولات الزوج الإنكار بأغلظ الأيمان، مؤكدا أنه لم يرسل الطلاق، وإن صدرت من هاتفه فلا علم له بها، خصوصا أن علاقتهما لم يشبها أية خلافات قبل هذه الرسالة، علاوة على أن لديهما أطفالا. إلا أن الزوجة أصرت على موقفها وغادرت منزل الزوجية، فيما لا يزال الزوج يبحث عن مخارج شرعية واجتماعية من الورطة التي أوقعته بها التقنية.
بدوره، يؤكد المستشار الأسري أحمد الغامدي أن العلاقة بين الزوجين قائمة إذا أثبت الزوج الرجعة ووثقها، مشيراً إلى أن الطلاق يقع بإرادة الزوج إيقاعه، مؤكداً أن كتابة رسالة أنت طالق توقع الطلاق حال التلفظ بها، كون الطلاق من الثلاث اللواتي جدّهن جد وهزلهن جد. واستثنى الغامدي حالة واحدة لعدم وقوع الطلاق، وذلك في حال ظهر للزوجين أن هناك من استخدم جوال الزوج دون علمه وبعث الرسالة بقصد إفساد العلاقة بينهما، ودعا الزوج للتقدم لمحكمة الأحوال الشخصية وإثبات ما وقع خطياً.
بدوره، يؤكد المستشار الأسري أحمد الغامدي أن العلاقة بين الزوجين قائمة إذا أثبت الزوج الرجعة ووثقها، مشيراً إلى أن الطلاق يقع بإرادة الزوج إيقاعه، مؤكداً أن كتابة رسالة أنت طالق توقع الطلاق حال التلفظ بها، كون الطلاق من الثلاث اللواتي جدّهن جد وهزلهن جد. واستثنى الغامدي حالة واحدة لعدم وقوع الطلاق، وذلك في حال ظهر للزوجين أن هناك من استخدم جوال الزوج دون علمه وبعث الرسالة بقصد إفساد العلاقة بينهما، ودعا الزوج للتقدم لمحكمة الأحوال الشخصية وإثبات ما وقع خطياً.