في أول مزاد فني خيري في المملكة بعنوان «الفن للبلد»، في بيت نصيف التاريخي بجدة البلد، وصل مجموع المبيعات في المزاد إلى 4.8 مليون ريال، بعد تنافس بين المقتنين على شراء أكثر من 40 عملاً من أعمال الفن المعاصر. وفيما حصدت لوحة «الطواف حول الكعبة 2» للفنان عبدالله الشلتي أكبر مبلغ إذ تم شراؤها بمبلغ 650 ألف ريال، جاءت لوحة «إلى أين» للأمير بدر بن عبدالمحسن ثانياً بمبلغ 500 ألف ريال، تلتها لوحة «شهود في الصحراء» للفنان عبدالله الشيخ التي جاءت في المرتبة الثالثة في قائمة الأعلى مبيعاً بمبلغ 380 ألف ريال. وتم بيع جميع الأعمال المشاركة في المزاد والبالغة 43 عملاً فنياً لفنانين سعوديين وعرب، بحضور نحو 200 من جامعي الأعمال الفنية السعوديين، إضافة إلى فنانين ومثقفين وقيادات في القطاع الثقافي السعودي والعالمي. ويعود ريع المزاد لتأسيس متحف يروي حكاية جدة التاريخية، أحد مواقع التراث العالمي المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، إضافة إلى دعم مؤسسة خيرية للأطفال من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة. ويعد مزاد «الفن للبلد» الذي أقامته وزارة الثقافة بالتعاون مع دار كريستيز، أول المزادات الفنية من نوعها التي تجري في المملكة منذ أن أعلن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة الخطط الطموحة لتعزيز الأنشطة الثقافية في جميع أنحاء المملكة.
وتتجاوز أهداف وزارة الثقافة من إقامة مزاد «الفن للبلد» الجوانب الخيرية إلى جوانب ذات علاقة بالبنية التحتية للقطاع الثقافي السعودي بشكل عام، إذ تسعى الوزارة إلى تأسيس سوق فنية تحتوي على منصات راسخة للمزادات الفنية باعتبارها ركيزة استثمارية أساسية تعتمد عليها الأسواق الفنية، وقد تم التعاون مع دار كريستيز لخبرتها الواسعة في المجال، ولنقل تجربتها الاحترافية إلى السوق السعودية الواعدة.
وتتجاوز أهداف وزارة الثقافة من إقامة مزاد «الفن للبلد» الجوانب الخيرية إلى جوانب ذات علاقة بالبنية التحتية للقطاع الثقافي السعودي بشكل عام، إذ تسعى الوزارة إلى تأسيس سوق فنية تحتوي على منصات راسخة للمزادات الفنية باعتبارها ركيزة استثمارية أساسية تعتمد عليها الأسواق الفنية، وقد تم التعاون مع دار كريستيز لخبرتها الواسعة في المجال، ولنقل تجربتها الاحترافية إلى السوق السعودية الواعدة.