يحرص السعوديون في اليابان على تمثيل الوطن بالصورة المشرفة التي تليق به، وتليق بالمواطن السعودي
ومن منطلق مسؤوليتهم عن سمعة بلادهم ألتزموا القوانين والأنظمة التي وضعتها السلطات اليابانية.
ويقول المهندس فارس بن عبدالرحمن آل رشود لـ«عكاظ» وهو خريج برنامج الابتعاث من جامعة توكاي في تخصص الهندسة الصناعية: " لم نكتفي بإحترام القوانين فقط، بل تعمقنا لفهم العادات والتقاليد لهذا الشعب حتى نتجنب التصرفات التي قد تكون غير محببة لديهم".
وحول صناعة المحتوى وتقديم المواد الإعلامية عن السعودية باللغة اليابانية يضيف المهندس فارس بذلنا أنا وزملائي جهود من خلال الاستفادة من اللغة اليابانية التي تعلمناها واتقناها وطوعناها في صنع وانتاج مقاطع مرئية وإلقاء محاضرات تطوعية تعريفية عن المملكة في الأوساط اليابانية.
وأكد أن الوقت مناسب جداً للحديث عن السعودية العظمى ورؤية 2030 الطموحة مع زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي يرأس وفد المملكة إلى القمة قادة دول مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية، حيث تكتسب هذه الزيارة أهمية بالغة نظراً لما يحظى به ولي العهد من مكانة مرموقة في اليابان حكومة وشعباً ومع ترجمة الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وطوكيو بإطلاق الرؤية السعودية اليابانية 203، وهو ماجعل الإعلام الياباني يتناولها بين الحين والآخر وسبل تطويرها ومواصلة العمل لضمان نجاحها، وهو ماجعل مسؤوليتنا أكبر وأكثر تأكيداً في تقديم معلومات صحيحة من خلال أعمال إبداعية لنكون مؤثرين ونعطي انطباعاً إيجابياً عن بلادنا.
ومن جهته، أوضح المهندس نايف الطلحي لـ«عكاظ» إننا كمواطنين سعوديين نتفق على أن تمثيل الدولة بالخارج يجب أن يكون أفضل تمثيل، ولهذا حملنا على عاتقنا مسؤولية الحفاظ على صورة وطننا المشرفة هنا في اليابان.
وأضاف: "هدفت من خلال تواجدي في اليابان للدراسة والعمل أن أحقق مستويات جديدة رائدة تواكب استراتيجية رؤية2030 وتوجهات قيادتنا الرشيدة في التنمية الشاملة، ومضيت في نشر المحتوى الهادف الذي يعرّف اليابانين على السعودية وعلى محتوى يعرّف اليابان على بلادنا، فمنذ تعلمت اللغة اليابانية وأجدتها أنطلقت سفيراً لبلادي وعملت على تعريف الطلاب اليابانيين بالسعودية وعاداتها وتقاليدها والتطور الملحوظ الذي تشهده بلادنا وذلك في المؤسسات التعليمية اليابانية المختلفة وسلطت الضوء على جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المستقبلية لاسيما خلال زيارته حالياً لليابان".
وقال إن علاقة التطور الثنائية المتسارعة بين البلدين
وبلورة ذلك من خلال الرؤية السعودية اليابانية 2030 استعانت به وزارة الاقتصاد اليابانية لكسر حاجز اللغة وتقديم استشارات لرواد الأعمال اليابانيين ومنها إشرافه وتدقيقه على اعمال فنية تعكس العلاقات السعودية الياباني.
زاد: لدينا موقع للمقالات أطلقناه عن السعودية بالياباني وكتابها سعودين يجيدون اللغة اليابانية أو يابانيين قد زاروا السعودية ويعرفونها جيداً ويحبونها، وهو مما يشكل فرصة حقيقية لتبادل الآراء والخبرات ورسم صورة واقعية بعيداً عن الصورة النمطية.
فيما أكد لـ «عكاظ» أحمد عادل حنبولي يبلغ من العمر 24 عاماً وهو طالب مبتعث في اليابان في تخصص الهندسة، وفي السنة الأخيرة في جامعة توكاي على أهمية تطوير الخطاب الإعلامي من منظور شبابي، ووفقا لتطلعات رؤية 2030
وأضاف: " تحدثت في مناسبات عدة عن المملكة العربية والسعودية وشاركت في ترجمة لوفود رسمية وعملت على مواد مرئية ومسموعة حول المملكة العربية السعودية،
كما قمت بتأليف كتاب يتحدّث عن الحضارة اليابانية، ونسعى دائما جاهدين إلى بناء جسور جديدة بين الشعبين الصديقين بأفكار غير تقليدية بما يعكس العلاقات بين السعودية واليابان التي تمضي نحو آفاق أوسع، خاصة في ظل الشراكة الاستراتيجية والعلاقات المتنامية بين البلدين،
ومن منطلق مسؤوليتهم عن سمعة بلادهم ألتزموا القوانين والأنظمة التي وضعتها السلطات اليابانية.
ويقول المهندس فارس بن عبدالرحمن آل رشود لـ«عكاظ» وهو خريج برنامج الابتعاث من جامعة توكاي في تخصص الهندسة الصناعية: " لم نكتفي بإحترام القوانين فقط، بل تعمقنا لفهم العادات والتقاليد لهذا الشعب حتى نتجنب التصرفات التي قد تكون غير محببة لديهم".
وحول صناعة المحتوى وتقديم المواد الإعلامية عن السعودية باللغة اليابانية يضيف المهندس فارس بذلنا أنا وزملائي جهود من خلال الاستفادة من اللغة اليابانية التي تعلمناها واتقناها وطوعناها في صنع وانتاج مقاطع مرئية وإلقاء محاضرات تطوعية تعريفية عن المملكة في الأوساط اليابانية.
وأكد أن الوقت مناسب جداً للحديث عن السعودية العظمى ورؤية 2030 الطموحة مع زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي يرأس وفد المملكة إلى القمة قادة دول مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية، حيث تكتسب هذه الزيارة أهمية بالغة نظراً لما يحظى به ولي العهد من مكانة مرموقة في اليابان حكومة وشعباً ومع ترجمة الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وطوكيو بإطلاق الرؤية السعودية اليابانية 203، وهو ماجعل الإعلام الياباني يتناولها بين الحين والآخر وسبل تطويرها ومواصلة العمل لضمان نجاحها، وهو ماجعل مسؤوليتنا أكبر وأكثر تأكيداً في تقديم معلومات صحيحة من خلال أعمال إبداعية لنكون مؤثرين ونعطي انطباعاً إيجابياً عن بلادنا.
ومن جهته، أوضح المهندس نايف الطلحي لـ«عكاظ» إننا كمواطنين سعوديين نتفق على أن تمثيل الدولة بالخارج يجب أن يكون أفضل تمثيل، ولهذا حملنا على عاتقنا مسؤولية الحفاظ على صورة وطننا المشرفة هنا في اليابان.
وأضاف: "هدفت من خلال تواجدي في اليابان للدراسة والعمل أن أحقق مستويات جديدة رائدة تواكب استراتيجية رؤية2030 وتوجهات قيادتنا الرشيدة في التنمية الشاملة، ومضيت في نشر المحتوى الهادف الذي يعرّف اليابانين على السعودية وعلى محتوى يعرّف اليابان على بلادنا، فمنذ تعلمت اللغة اليابانية وأجدتها أنطلقت سفيراً لبلادي وعملت على تعريف الطلاب اليابانيين بالسعودية وعاداتها وتقاليدها والتطور الملحوظ الذي تشهده بلادنا وذلك في المؤسسات التعليمية اليابانية المختلفة وسلطت الضوء على جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المستقبلية لاسيما خلال زيارته حالياً لليابان".
وقال إن علاقة التطور الثنائية المتسارعة بين البلدين
وبلورة ذلك من خلال الرؤية السعودية اليابانية 2030 استعانت به وزارة الاقتصاد اليابانية لكسر حاجز اللغة وتقديم استشارات لرواد الأعمال اليابانيين ومنها إشرافه وتدقيقه على اعمال فنية تعكس العلاقات السعودية الياباني.
زاد: لدينا موقع للمقالات أطلقناه عن السعودية بالياباني وكتابها سعودين يجيدون اللغة اليابانية أو يابانيين قد زاروا السعودية ويعرفونها جيداً ويحبونها، وهو مما يشكل فرصة حقيقية لتبادل الآراء والخبرات ورسم صورة واقعية بعيداً عن الصورة النمطية.
فيما أكد لـ «عكاظ» أحمد عادل حنبولي يبلغ من العمر 24 عاماً وهو طالب مبتعث في اليابان في تخصص الهندسة، وفي السنة الأخيرة في جامعة توكاي على أهمية تطوير الخطاب الإعلامي من منظور شبابي، ووفقا لتطلعات رؤية 2030
وأضاف: " تحدثت في مناسبات عدة عن المملكة العربية والسعودية وشاركت في ترجمة لوفود رسمية وعملت على مواد مرئية ومسموعة حول المملكة العربية السعودية،
كما قمت بتأليف كتاب يتحدّث عن الحضارة اليابانية، ونسعى دائما جاهدين إلى بناء جسور جديدة بين الشعبين الصديقين بأفكار غير تقليدية بما يعكس العلاقات بين السعودية واليابان التي تمضي نحو آفاق أوسع، خاصة في ظل الشراكة الاستراتيجية والعلاقات المتنامية بين البلدين،