خسرت مجموعة «بي إن» القطرية، القضية التي تقدمت بها ضد شركة «سيليفيجن» السعودية إلى محاكم مركز دبي المالي العالمي، حيث رفضت المحكمة الابتدائية في محاكم مركز دبي المالي العالمي، دعوى مجموعة «بي إن» الإعلامية القطرية (المدعي) على شركة «سيليفيجن» السعودية المتخصصة في مجال توفير خدمات الترفيه الرقمي (المدعى عليه)، وألزمت شركة «بي إن» الإعلامية بدفع تعويضات لسيليفيجن السعودية بأكثر من 7 ملايين دولار أمريكي، بالإضافة إلى دفع تكاليف بقيمة تجاوزت 600 ألف دولار أمريكي أي ما يتجاوز أكثر من 30 مليون ريال سعودي، بالإضافة إلى فوائد بمعدل 8% سنويًا.
يذكر قامت مجموعة «بي إن» الإعلامية بطلب إبطال قرار تحكيم كان قد صدر لصالح شركة «سيليفيجن» السعودية، في 5 يونيو 2018، في محكمة لندن للتحكيم الدولي في مركز دبي المالي العالمي وحُكِمَ لصالح «سيليفيجن» بمبلغ 7,356,01.22 دولار أميركي، بالإضافة إلى تكاليف بمبلغ 692,002.66 دولار أميركي.
وتم إصدار قرار التحكيم كنتيجة لإجراءات التحكيم الصادرة عن محكمة لندن للتحكيم الدولي في مركز دبي المالي العالمي والتي رفعتها شركة «سيليفيجن» ضد «بي إن»، والتي بدأت في 16 يونيو 2016. وعقدت الجلسة الموضوعية على مدار يومين في مسقط، عُمان في شهر سبتمبر من عام 2017.
وكانت شركة «بي إن» الإعلامية ترى أنه يجب إبطال قرار التحكيم على أساس أنه يتعارض مع السياسة العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة فيما يخص رسوم الأتعاب القانونية، وأن الإجراء لم يكن متوافقًا مع اتفاقية الطرفين.
من جهتها، سعت «سيليفيجن» إلى الحصول على تعويضات عن خرق العقد الناشئ عن اتفاقية الموزع بتاريخ 6 مايو 2014، والتي تم تنفيذها بين الطرفين، والخاصة بترويج وبيع منتجات مقدم الطلب للمستخدمين التجاريين وساكني المملكة العربية السعودية
فيما طعنت «بي إن» الإعلامية في الدعاوى وطالبت بمبالغ كبيرة، وقد كان النزاع محكومًا بالقانون الإنجليزي، وكان مقر التحكيم هو مركز دبي المالي العالمي. وعقدت محكمة مؤلفة من ثلاثة أعضاء تعمل بموجب قواعد التحكيم في محكمة لندن للتحكيم الدولي في مركز دبي المالي العالمي، وأصدرت قرار التحكيم النهائي الخاص بها في 5 يونيو 2018، وحصلت الأطراف على قرار التحكيم في 11 يوليو 2018.
وكانت نتيجة الحكم الصادر عن القاضي شملان الصوالحي في المحكمة الابتدائية في 20 يونيو 2019، إلزام «بي إن» الإعلامية بدفع التكاليف لـ«سيليفجين» خلال مدة 30 يومًا من تاريخ إصدار هذا الحكم، كما ألغى القاضي طلب «بي إن» المتعلق بإبطال الحكم.
وتؤكد هذه الأحكام على الخروقات والمخالفات التي ارتكبتها مجموعة «بي إن» القطرية في السوق السعودي، حيث سبق وصدرت أحكام ضد مجموعة «بي إن» في مصر والسعودية ومركز دبي المالي العالمي وفرنسا، كما أن المجموعة ورئيسها التنفيذي يخضعون للتحقيقات الجنائية بتهم الفساد ودفع الرشاوى في العديد من الدول مثل فرنسا وسويسرا.
يذكر قامت مجموعة «بي إن» الإعلامية بطلب إبطال قرار تحكيم كان قد صدر لصالح شركة «سيليفيجن» السعودية، في 5 يونيو 2018، في محكمة لندن للتحكيم الدولي في مركز دبي المالي العالمي وحُكِمَ لصالح «سيليفيجن» بمبلغ 7,356,01.22 دولار أميركي، بالإضافة إلى تكاليف بمبلغ 692,002.66 دولار أميركي.
وتم إصدار قرار التحكيم كنتيجة لإجراءات التحكيم الصادرة عن محكمة لندن للتحكيم الدولي في مركز دبي المالي العالمي والتي رفعتها شركة «سيليفيجن» ضد «بي إن»، والتي بدأت في 16 يونيو 2016. وعقدت الجلسة الموضوعية على مدار يومين في مسقط، عُمان في شهر سبتمبر من عام 2017.
وكانت شركة «بي إن» الإعلامية ترى أنه يجب إبطال قرار التحكيم على أساس أنه يتعارض مع السياسة العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة فيما يخص رسوم الأتعاب القانونية، وأن الإجراء لم يكن متوافقًا مع اتفاقية الطرفين.
من جهتها، سعت «سيليفيجن» إلى الحصول على تعويضات عن خرق العقد الناشئ عن اتفاقية الموزع بتاريخ 6 مايو 2014، والتي تم تنفيذها بين الطرفين، والخاصة بترويج وبيع منتجات مقدم الطلب للمستخدمين التجاريين وساكني المملكة العربية السعودية
فيما طعنت «بي إن» الإعلامية في الدعاوى وطالبت بمبالغ كبيرة، وقد كان النزاع محكومًا بالقانون الإنجليزي، وكان مقر التحكيم هو مركز دبي المالي العالمي. وعقدت محكمة مؤلفة من ثلاثة أعضاء تعمل بموجب قواعد التحكيم في محكمة لندن للتحكيم الدولي في مركز دبي المالي العالمي، وأصدرت قرار التحكيم النهائي الخاص بها في 5 يونيو 2018، وحصلت الأطراف على قرار التحكيم في 11 يوليو 2018.
وكانت نتيجة الحكم الصادر عن القاضي شملان الصوالحي في المحكمة الابتدائية في 20 يونيو 2019، إلزام «بي إن» الإعلامية بدفع التكاليف لـ«سيليفجين» خلال مدة 30 يومًا من تاريخ إصدار هذا الحكم، كما ألغى القاضي طلب «بي إن» المتعلق بإبطال الحكم.
وتؤكد هذه الأحكام على الخروقات والمخالفات التي ارتكبتها مجموعة «بي إن» القطرية في السوق السعودي، حيث سبق وصدرت أحكام ضد مجموعة «بي إن» في مصر والسعودية ومركز دبي المالي العالمي وفرنسا، كما أن المجموعة ورئيسها التنفيذي يخضعون للتحقيقات الجنائية بتهم الفساد ودفع الرشاوى في العديد من الدول مثل فرنسا وسويسرا.