بعد تعرض المواقع التابعة لفيسبوك لعطل فني جديد (الأربعاء)، تسبب في توقف العديد من الخصائص على «فيسبوك وواتساب وانستغرام» لساعات في مختلف أنحاء العالم، ما أثار ضجة بين مستخدمين بالمليارات، لا بد من طرح السؤال: ماذا لو توقف فيسوك عن العمل نهائيا؟
ويجيب خبراء تكنولوجيا أمريكيون عن هذا التساءل مؤكدين أن توقف «فيسبوك» نهائياً سيكون الحدث الأكثر تأثيراً على البشرية، فمستخدموه يقاربون 30% من سكان العالم، ما يعادل 2.3 مليار مستخدم. ولتخيل «عالم دون فيسبوك»، علينا أولاً النظر لدراسات أجريت أخيراً عن أشخاص تم إيقافهم عن استخدام الموقع العملاق، وتحليل نتائج التوقف على حياتهم. إذ نشرت جامعات أمريكية في يناير الماضي نتائج دراسات أجرتها حول هذا الموضوع، طلبت من آلاف مستخدميه إلغاء حساباتهم في فيسبوك لشهر كامل.
وكشفت الدراسة أن الانقطاع عن الموقع منح المستخدمين ساعة إضافية كاملة خلال اليوم، ولم يقض المستخدمون الساعة على مواقع تواصل أخرى، لكنهم قضوها مع العائلة والأصدقاء ومشاهدة التلفاز. فيما تعرض المستخدمون لعدد أقل من الأخبار وفقدوا الاتصال بأحداث العالم، ما دفعهم لتكوين رأي غير واضح حول الأحداث العالمية. كما أشارت النتائج إلى ارتفاع نسبة السعادة بين المستخدمين، وانخفاض مشاعر الاكتئاب والقلق، وأخيراً قضى المشاركون في الدراسة وقتاً أقل بنسبة 23% على الموقع بعد انتهاء التجربة.
ووصفت مجلة «ذا إيكونوميست» فيسبوك «بالمدينة الرئيسية»، التي لا يزال يفضل السكان العيش فيها، رغم ظهور أماكن متطورة أخرى، إلا أنهم بنوا علاقات إنسانية في تلك المدينة الحيوية.
ويجيب خبراء تكنولوجيا أمريكيون عن هذا التساءل مؤكدين أن توقف «فيسبوك» نهائياً سيكون الحدث الأكثر تأثيراً على البشرية، فمستخدموه يقاربون 30% من سكان العالم، ما يعادل 2.3 مليار مستخدم. ولتخيل «عالم دون فيسبوك»، علينا أولاً النظر لدراسات أجريت أخيراً عن أشخاص تم إيقافهم عن استخدام الموقع العملاق، وتحليل نتائج التوقف على حياتهم. إذ نشرت جامعات أمريكية في يناير الماضي نتائج دراسات أجرتها حول هذا الموضوع، طلبت من آلاف مستخدميه إلغاء حساباتهم في فيسبوك لشهر كامل.
وكشفت الدراسة أن الانقطاع عن الموقع منح المستخدمين ساعة إضافية كاملة خلال اليوم، ولم يقض المستخدمون الساعة على مواقع تواصل أخرى، لكنهم قضوها مع العائلة والأصدقاء ومشاهدة التلفاز. فيما تعرض المستخدمون لعدد أقل من الأخبار وفقدوا الاتصال بأحداث العالم، ما دفعهم لتكوين رأي غير واضح حول الأحداث العالمية. كما أشارت النتائج إلى ارتفاع نسبة السعادة بين المستخدمين، وانخفاض مشاعر الاكتئاب والقلق، وأخيراً قضى المشاركون في الدراسة وقتاً أقل بنسبة 23% على الموقع بعد انتهاء التجربة.
ووصفت مجلة «ذا إيكونوميست» فيسبوك «بالمدينة الرئيسية»، التي لا يزال يفضل السكان العيش فيها، رغم ظهور أماكن متطورة أخرى، إلا أنهم بنوا علاقات إنسانية في تلك المدينة الحيوية.