-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في مسلسل إهانة المسافرين في المطارات التركية، حيث تعرض مواطن بريطاني للضرب والسُباب من قبل موظف الخطوط التركية، حاول مساعدة سيدة مسنة فقدت تذكرتها. انتشر مقطع «فيديو» على مواقع التواصل يوثق حادثة الضرب للمسافر وإهانته، من قبل موظفي الخطوط التركية. ففي حين طلبت العجوز مساعدة المسافر البريطاني، بعد تعنت موظفي المطار ورفضهم مساعدتها، سواء في العثور على التذكرة المفقودة أو إعادة طبعها، وفي الوقت الذي تقدم فيه المسافر البريطاني لموظف الخطوط التركية طالبًا بمساعدة السيدة العجوز، دب شجار افتعله موظف بالخطوط التركية مع المسافر البريطاني الذي حاول مساعدة السيدة.

ففي البداية تقدم المواطن البريطاني قائلًا: «أهلًا سيدي.. لدينا هنا سيدة مسنة لا نعلم من هي ولا من أين أتت..»، ليأتي رد الموظف التركي عنيفًا طالبًا منه الخروج من هنا، بحجة أنها «ليست من مسؤوليته تقديم المساعدة إليها». فأعاد المسافر البريطاني السؤال: «أخرج؟؟.. إنت في بث مباشر على فيسبوك»، ليرد الموظف التركي موجهًا له السباب: «تبًا لك..». ولم يتوقف الموظف التركي عن توجيه السباب فقط بل قام بدفع المسافر بعنف محاولًا إرغامه على وقف التصوير وعلى الخروج من المكان، وهنا طالب البريطاني بقدوم رجال أمن المطار؛ فصرخ الموظف التركي، قائلًا: «ليست مسؤوليتي.. اخرج الآن.. ليس من مسؤوليتي مساعدتها.. «اخرج حالًا من هنا»، ثم قام بإلقاء حقيبته على الأرض، ليرد المسافر البريطاني: «لا تدفعني هكذا لا تدفعني.. أريد رجال الأمن.. تشكر أفندم». من جهة أخرى انخفض عدد السياح السعوديين في تركيا، بنسبة 33.2% خلال الأشهر الستة أشهر من العام الحالي، ليصل إلى 122.115 شخصاً، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إذ بلغ عددهم آنذاك 182.689 شخصاً، وفق ما أعلنه رسميا موقع اتحاد أصحاب الفنادق في تركيا. وتؤشر الأرقام إلى تراجع السياحة السعودية بتركيا من المرتبة الرابعة إلى المرتبة العاشرة. في المقابل شددت سفارة المملكة العربية السعودية في تركيا، الأسبوع الماضي على ضرورة المحافظة على جوازات السفر والمقتنيات الثمينة، والحذر خصوصاً في الأماكن العامة المزدحمة. وجاء تنبيه السفارة نظراً لتعرض بعض المواطنين والمواطنات لعمليات نشل وسرقة لجوازات سفرهم ومبالغ مالية في بعض المناطق في جمهورية تركيا من قِبل أشخاص مجهولين. وطالبت السفارة المواطنين بعدم التردد في التواصل معها في أنقرة أو القنصلية العامة في إسطنبول في حالات الطوارئ.