أعلن الفاتيكان اعتزامه نبش مقبرتين ضمن ممتلكاته، بعد غد (الخميس)؛ لحل لغز اختفاء الفتاة إيمانويلا أورلاندي منذ أكثر من 3 عقود. وقال المتحدث باسمه أليساندرو جيسوتي في بيان أخيرا إن الإجراء سيتم بحضور أقارب الفتاة ابنة أحد مساعدي البابوية، والتي اختفت وسط روما وعمرها 15 عاماً عام 1983، في واحدة من أكبر الألغاز في تاريخ الفاتيكان الحديث. وفي وقت سابق، قالت محامية العائلة لورا سجرو إنها تلقت خطابا من مجهول يشير إلى احتمال دفن الفتاة في هذه المقبرة (التيوتونية) دون علم أهلها. يذكر أن هذه الجبانة أقدم مؤسسة ألمانية كاثوليكية في روما، وتضم مقابر الكاثوليك المشاهير من الألمان أو الناطقين باللغة الفلمنكية الذين عاشوا في روما. وأثارت قضية أورلاندي سلسلة من نظريات المؤامرة الوحشية. وفتح العثور على عظام في سفارة الفاتيكان بروما العام الماضي، الأمل أمام أهلها، إلا أن الطب الشرعي نفى أنها تعود لأورلاندي.