بعد تعرض الصحفية الفلبينية ماريا ريسا للاضطهاد بسبب انتقادها أداء حكومة رئيس بلادها رودريغو دوتيرتي، تبرعت المحامية أمل كلوني للدفاع عنها مجاناً، فيما أعلن مكتب المحامية المتخصصة في حقوق الإنسان أن «ريسا» التي اختارتها مجلة «تايم» شخصية عام 2018، شجاعة تدفع ثمن مهنيتها، إذ تواجه تهما عدة مرتبطة بموقعها الإلكتروني «رابلر»، انتقدت فيه بشدة مقتل آلاف الأبرياء في حرب دموية يقودها الرئيس لمكافحة المخدرات دون النظر للمدنيين. وأكدت كلوني أنها ستتفانى للدفاع عن حقوق وحرية الصحافة. وأوقفت «ريسا» مارس الماضي عقب وصولها مطار مانيلا، بتهمة انتهاك قانون يمنع جهات أجنبية من امتلاك وسائل إعلام محلية. يذكر أن زوجة جورج كلوني، تصدت سابقا للدفاع عن صحفيين من «رويترز» أطلق سراحهما في بورما أخيراً.