أغلق «إنستغرام» حسابا لمكتب المدعي العام الإيراني، أنشأه أخيرا لمراقبة تصرفات الشباب وتصيدهم عبر معلومات ينشرها مؤيدو النظام. وقالت وكالة أنباء «فارس نيوز»، المقربة من الحرس الثوري، (الثلاثاء): «أقدمت المنصة على إغلاق حساب أنشئ قبل أسبوع، بهدف تلقي تقارير تتحدث عن تصرفات «غير أخلاقية» للشباب من الرجال والنساء في المدن الإيرانية، خصوصًا في المناطق السياحية». وزعمت الوكالة أن الخطوة التي قام بها مكتب المدعي العام في إيران بإنشاء الصفحة لمواجهة ما سمته «الغزو الثقافي الغربي»، لاقت ترحيبًا من قبل الإيرانيين؛ للحد من ظاهرة التصرفات غير الأخلاقية والمخالفة للأعراف، غير أن عمليات مناهضة النظام اتسعت خلال الفترة الأخيرة من جانب الشبان والفتيات، خصوصا في ما يتعلق برفض فرض الحجاب وغيرها. يذكر أن الوكالة هاجمت في وقت سابق وسائل إعلام محلية عارضة إنشاء الحساب باعتباره يخلق دعاية سلبية ضد النظام الذي يحاول إحكام سيطرته على أفكار الشباب.