اكتشف باحثون أمريكيون أن الانهيار العاطفي والتوتر المرتبط بفشل الزواج يتسببان في إصابة النساء في منتصف العمر بهشاشة العظام. ويؤكد باحثو جامعة أريزونا أن التوتر يسبب تقلبا شديدا في الهرمونات، ما يؤدي إلى فقدان كثافة العظام وتعرض النساء لإصابات كسور العظام من أي حوادث بسيطة. وتتبع فريق البحث 11 ألف امرأة في «سن اليأس» لمدة 6 سنوات، وسئلن عن تجاربهن مع انهيار الأسرة والعلاقات العاطفية والوفاة، ليجدوا أن ارتفاع معدل الإجهاد يخفض كثافة الكتلة العظمية بمعدل 0.08% في عظام الرقبة، و0.1% في عظام الفخذ و0.7% في العمود الفقري. ويقول الباحثون: «حددنا الضغوطات النفسية والاجتماعية المرتبطة بفقدان العظام، لنصل إلى أن فقدان العظام أحد الاستجابات الفسيولوجية المرتبطة بالعلاقات الاجتماعية»، ما يؤدي إلى تقلب مستويات الهرمونات، مثل الكورتيزول، وهرمونات الغدة الدرقية والنمو إلى الإجهاد النفسي. لافتين إلى أن ارتفاع الضغط الاجتماعي ارتبط بفقدان أكبر في كثافة المعادن في عظام الفخذ والورك.