ربطت دراسة أمريكية حديثة بين التعرض لتلوث الهواء وخطر الإصابة بتصلب الشرايين التاجية ما يزيد خطر الوفاة بأمراض القلب بنحو 25%. وأجرى علماء كلية بافالو للصحة العامة بنيويورك، بقيادة مينغ وانغ بحثاً شمل 8667 صينيا أعمارهم بين 25-92 عاماً على مدى سنتين، مع تقييم تراكم الكالسيوم في الشريان التاجي لكل منهم، لتخلص النتائج إلى أن التعرض طويل الأمد للجسيمات الدقيقة المحمولة جوا وثاني أكسيد النيتروجين والعيش بالقرب من حركة المرور المزدحمة زادت خطر الإصابة بتصلب الشرايين، بسبب زيادة تراكم الكالسيوم في الشرايين التاجية، وهو أحد أبرز عوامل خطر الإصابة بهذا المرض. وكشف البحث أن كل زيادة في ثاني أكسيد النيتروجين بمقدار 20 ميكوغراما لكل متر مكعب رفعت خطر ارتفاع نسبة الكالسيوم في الشريان التاجي إلى 24.7%. وقال وانغ: «تصلب الشرايين هو عملية تستمر مدى الحياة، ما يعني أن تأثير التعرض لتلوث الهواء على تصلب الشرايين يعد مرضاً مزمناً».