-A +A
«عكاظ» (نيويورك) Okaz_online@
اعترفت عالمة أعصاب وخبيرة ذكاء صناعي أمريكية «بتحويل طفلها إلى سايبورغ»، مشيرة إلى أنها تريد التحكم في العواطف باستخدام رقائق في الدماغ، وفق صحيفة «ذي صن» البريطانية. وتقول العالمة فيفيان مينغ إن تشخيص ابنها بمرضي التوحد والسكري، ألهمها «لتحويله إلى سايبورغ، فقد أنشأت قوة عظمى ساعدته للعيش حياة مماثلة لأقرانه الأصحاء». وأضافت: «حين أصيب بالسكري اخترقت مضخة الأنسولين وطورت ذكاء صناعيا يعلّم ربط الأنسولين مع عواطفه وأنشطته، وما إن اكتشفت مرضه بالتوحد حتى أنشأت نظاما ذكيا للتعرف على المتحيلين، تتعرف فيه تقنيات التعلم الآلي على تعبيرات الوجه عبر فهم حركات عضلات الوجه». ومنذ 6 أعوام جمعت مينغ بين تقنيات التعلم ونظارات قوقل الذكية لتطوير جهاز SuperGlass لأول مرة، ما سمح لابني بإعمال خياله حيال تفاعلات الآخرين السعيدة أو الحزينة والغاضبة، ما جعله إنسانا طبيعيا وتغلب على مرضيه، لاسيما أن تقنية الجهاز الجديد تعد أداة للترجمة بين تجربته وتجربتي، فكلما كنت مختلفا، أصبحت أكثر قيمة.