فند أستاذ أمراض الأنف والأذن والحنجرة البروفيسور طارق صالح جمال لـ«عكاظ»، ثلاثة مفاهيم خاطئة لدى المرضى الذين يعانون من إصابات الأذن، فالبعض يرجع مسؤولية الدوخة للأذن الوسطى، رغم أنها مع الأذن الخارجية مسؤولتان عن السمع فقط، أما الأذن الداخلية فهى المسؤولة عن التوازن إذ تتكون من القوقعة «المسؤولة عن السمع» والدهليز «المسؤول عن توازن الجسم»، إضافة إلى المخ والأعصاب والعيون. أما الخطأ الثاني فهو الخلط بين لحمية الأنف لمجرد الإحساس بالالتهابات أو الحساسية وبين تضخم القرنيات، ويعود الأخير لسوء استخدام نقط الأنف المزيلة للاحتقان، أما اللحمية فهي غالبا ما يعاني منها الأطفال، وهي عبارة عن أنسجة لمفاوية موجودة فوق سقف الحلق الرخو، وبعد فتحة الأنف الخلفية، وتضخمها قد يسبب الشخير أو تكوين ماء خلف طبلة الأذن، ما يستدعي علاجها بإزالة اللوزتين مع اللحمية.