لم تمنع الأمراض والأزمات التي أعاقت حركة عميد مصوري الباحة الفنان عبدالرحمن الشاعر من إقامة معرضه الخامس في مدينة الأمير سلطان الطبية من فوق سرير المرض، إذ يتلقى هناك تأهيلاً طبياً منذ أشهر. ودفعه عشقه لفنه وتعلقه بمنطقته إلى استقدام 50 من لوحاته وعرضها في قاعة مدينة سلطان الطبية، إسهاماً منه في تقديم نبذة بانورامية عن مدينة الضباب وما بلغته من تنمية وتحولات.
الشاعر بدأ مبكراً هواية التصوير في السبعينات الميلادية وجمع مع التصوير هواية جمع الطوابع والمقتنيات الأثرية، اعتنى الشاعر بتوثيق منطقة الباحة من أودية وبيوت قديمة، وجمع القطع الأثرية، وشارك في مهرجانات عدة، فيما أبدى أسفه على أنه لم يجد الدعم الفعلي يوماً من الأيام، علماً بأنه يمتلك مقتنيات عمرها أكثر من 200 عام، وجمع الطوابع البريدية من بداية ظهورها، وأنفق من ماله الخاص لإقامة معارضه الفنية، وكانت أول مشاركة بعرض مقتنياته في مهرجان الجنادرية ولم ينل من التكريم سوى الإشادة، ويأمل الشاعر أن تلتفت وزارة الثقافة لأعماله ودعم معارضه الفنية وزملائه الفنانين. الشاعر أصيب بجلطة بسبب حزنه في سنواته الأخيرة كونه لم يجد الدعم من أي جهة، كما أنه واجه حروباً كثيرة طوال فترة توثيقه لقرى وبيوت مسقط رأسه.
الشاعر بدأ مبكراً هواية التصوير في السبعينات الميلادية وجمع مع التصوير هواية جمع الطوابع والمقتنيات الأثرية، اعتنى الشاعر بتوثيق منطقة الباحة من أودية وبيوت قديمة، وجمع القطع الأثرية، وشارك في مهرجانات عدة، فيما أبدى أسفه على أنه لم يجد الدعم الفعلي يوماً من الأيام، علماً بأنه يمتلك مقتنيات عمرها أكثر من 200 عام، وجمع الطوابع البريدية من بداية ظهورها، وأنفق من ماله الخاص لإقامة معارضه الفنية، وكانت أول مشاركة بعرض مقتنياته في مهرجان الجنادرية ولم ينل من التكريم سوى الإشادة، ويأمل الشاعر أن تلتفت وزارة الثقافة لأعماله ودعم معارضه الفنية وزملائه الفنانين. الشاعر أصيب بجلطة بسبب حزنه في سنواته الأخيرة كونه لم يجد الدعم من أي جهة، كما أنه واجه حروباً كثيرة طوال فترة توثيقه لقرى وبيوت مسقط رأسه.