أكد أستاذ أمراض الأنف والأذن والحنجرة البروفيسور طارق صالح جمال أن عدداً كبيراً من المرضى يشكون من الدوخة اعتقاداً منهم أنها مشكلة في الأذن الوسطى، وهو اعتقاد غير صحيح، فالأذن الوسطى والخارجية مسؤولتان عن السمع فقط، أما الأذن الداخلية فهي المسؤولة عن التوازن، إذ تتكون من جزءين، «القوقعة» المسؤولة عن السمع و«الدهليز» المسؤول عن توازن الجسم، إضافة للمخ والأعصاب والعيون. فيما يعتقد عدد من المرضى أن لديهم لحمية في الأنف، وعند فحصهم يكتشف الطبيب أن اعتقادهم خاطئ؛ لأن اللحمية عبارة عن زوائد متضخمة من الغشاء المخاطى للجيوب الأنفية تحدث بسبب التهابات أو حساسية وتخرج للأنف، هي حالة مرضية مختلفة، أما ما يعنيه هؤلاء فهي القرنيات الموجودة لدى كل الناس، وهي عبارة عن 3 في كل فتحة أنف، وتكوينها يختلف تماماً عن الزوائد اللحمية، وقد تتضخم القرنيات من التهاب أو تحسس أو سوء استعمال نقط الأنف المزيلة للحتقان؛ لذا يجب أن يطلق عليه تضخم في القرنيات وليس لحمية.