نال مخترع سعودي براءة دولية على اختراع نجح من خلاله في ابتكار نظام الشحن الذاتي للسيارات الكهربائية. وقال المخترع مطلق العتيبي لـ«عكاظ»: «صدرت لي شهادة براءة اختراع من ألمانيا، وتم قيده في المكتب الدولي (PCT)». ولفت إلى أن البداية كانت عبر تشخيص المشكلة، ومن ثم توصل للاختراع بعد اطلاعه على مصادر عدة، منها صحيفة «هاند لسبلات» الألمانية التي نشرت شكوى لأصحاب السيارات من 3 أمور؛ ذكروا أنها تعرقل تحولهم إلى استخدام السيارات الكهربائية، هي السرعة البطيئة، وقصر المسافة المقطوعة بالشحنة الواحدة، وقلة محطات الشحن الكهربائي، مشيرا إلى أن الاختراع الحالي تجاوز هذه المشكلة بتوفير الشحن الذاتي للسيارات الكهربائية.
وأوضح أن من أبرز مميزات الاختراع إلغاء دور محطات الشحن الكهربائية، والقضاء على الانتظار لساعات طويلة لغرض الشحن، إضافة إلى توفير الأموال بعدم دفع أي مبالغ مالية مقابل الشحن، وكذلك الإسهام في رفع كفاءة السيارات وأدائها، وتحقيق المزيد من جوانب الأمن والسلامة، وخفض قيمة السيارات الكهربائية بحدود 40%. وأكد العتيبي أن اختراعه يوفر على شركات الكهرباء بناء محطات الشحن الكهربائية التي تكلف مئات الملايين من الريالات، ويلغي الأحمال الكهربائية المستقبلية.
وعن بداية رحلته في مجال الاختراعات حتى اليوم، قال العتيبي: «رحلتي في مجال الاختراعات قديمة، ولعلها تبلورت مع ممارسة الأعمال التي كنت أشرف عليها من خلال عملي مقاولاً، لكن يمكن القول إن الاهتمام زاد بعد إنشاء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين».
وأضاف العتيبي أنه أنجز عددا من الاختراعات، منها دعامات لحماية السيارات من الانقلاب، خصوصاً على الطرق البرية السريعة، للتقليل من خسائر الحوادث البشرية والمادية، وكذلك «سخان شمسي كهربائي» يعالج عيوب السخانات القديمة، ليصبح أكثر أماناً وتوفيراً للطاقة والمال.
وعن خطواته القادمة، ذكر أن لديه أفكاراً عدة، من أهمها تشغيل القطارات على الطاقة النظيفة، والاستغناء عن الطاقة الكهربائية التقليدية، وإنتاج الكهرباء عبر توربينات لطاقة الرياح بإضافات غير مسبوقة، ومضخات للري الزراعي على الطاقة المتجددة بميزات جديدة، وغير ذلك من الأفكار التي لم تكتمل ولا تزال قيد البحث.
وأوضح أن من أبرز مميزات الاختراع إلغاء دور محطات الشحن الكهربائية، والقضاء على الانتظار لساعات طويلة لغرض الشحن، إضافة إلى توفير الأموال بعدم دفع أي مبالغ مالية مقابل الشحن، وكذلك الإسهام في رفع كفاءة السيارات وأدائها، وتحقيق المزيد من جوانب الأمن والسلامة، وخفض قيمة السيارات الكهربائية بحدود 40%. وأكد العتيبي أن اختراعه يوفر على شركات الكهرباء بناء محطات الشحن الكهربائية التي تكلف مئات الملايين من الريالات، ويلغي الأحمال الكهربائية المستقبلية.
وعن بداية رحلته في مجال الاختراعات حتى اليوم، قال العتيبي: «رحلتي في مجال الاختراعات قديمة، ولعلها تبلورت مع ممارسة الأعمال التي كنت أشرف عليها من خلال عملي مقاولاً، لكن يمكن القول إن الاهتمام زاد بعد إنشاء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين».
وأضاف العتيبي أنه أنجز عددا من الاختراعات، منها دعامات لحماية السيارات من الانقلاب، خصوصاً على الطرق البرية السريعة، للتقليل من خسائر الحوادث البشرية والمادية، وكذلك «سخان شمسي كهربائي» يعالج عيوب السخانات القديمة، ليصبح أكثر أماناً وتوفيراً للطاقة والمال.
وعن خطواته القادمة، ذكر أن لديه أفكاراً عدة، من أهمها تشغيل القطارات على الطاقة النظيفة، والاستغناء عن الطاقة الكهربائية التقليدية، وإنتاج الكهرباء عبر توربينات لطاقة الرياح بإضافات غير مسبوقة، ومضخات للري الزراعي على الطاقة المتجددة بميزات جديدة، وغير ذلك من الأفكار التي لم تكتمل ولا تزال قيد البحث.