كشفت دراسة حديثة أن التفاؤل أو النظر إلى النصف المملوء من الكوب قد يدفع صاحبه إلى حياة أطول تصل في بعض الأحيان إلى 85 عاماً، وفق ما ذكرته صحيفة «غارديان» البريطانية.
وهذه ليست هي المرة الأولى التي ترتبط فيها دراسة التفاؤل بالمنافع الصحية، إذ ذكرت دراسات سابقة أن المتفائلون يتعرضون بشكل أقل من غيرهم لأمراض القلب والوفاة المبكرة.
وتميل الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من جامعة بوسطن بالولايات المتحدة، إلى أن التفاؤل يمكن أن يلعب أيضاً دوراً في إطالة حياة أصحابه.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة في كلية الطب بجامعة بوسطن لوينا لي: «إن نتائج الدراسة تشير إلى احتمال مثير يتعلق بقدرتنا على تعزيز الصحة من خلال ممارسات نفسية واجتماعية إيجابية مثل التفاؤل».
وحلل القائمون على الدراسة بيانات من مشروعين بحثيين طويلين سابقين، أحدهما شمل مجموعة من الممرضات والآخر ركز على عدد من الرجال، وذلك منذ عام 1986 مروراً بعام 2004 وصولاً إلى 2014.
وقسَّم الفريق حوالي 70 امرأة شملتهم الدراسة إلى 4 مجموعات متساوية في العدد بناء على نتائجهم للتفاؤل، ثم قارنوا عمر أكثرهم تفاؤلاً بالأقل، مع مراعاة عوامل مثل الجنس والعرق والتعليم والظروف الصحية والنفسية.
وأظهرت النتائج أن أكثر المجموعات تفاؤلاً من النساء كان عمرهن أطول بنسبة 15 في المئة، في حين وجدت أن 11 في المئة من الرجال الأكثر إيجابية كان لديهم عمر أطول.
وأشارت الأبحاث إلى أن الأشخاص الأكثر تفاؤلاً قد يتبعون أسلوب حياة أكثر صحة، لذلك أخذ التحليل في الحسبان العوامل التي تشمل مستويات التمارين الرياضية والنظام الغذائي والتدخين وتناول المشروبات الكحولية.
ووجدت نتائج الدراسة في صفوف النساء، أن عمر الأكثر تفاؤلاً كان أطول بنسبة 9 في المئة مقارنة مع غيرهن، في حين كانت أعمار الرجال الأكثر تفاؤلاً أطول بنسبة 10 في المئة، مقارنة مع غيرهم من المجموعة نفسها.
وهذه ليست هي المرة الأولى التي ترتبط فيها دراسة التفاؤل بالمنافع الصحية، إذ ذكرت دراسات سابقة أن المتفائلون يتعرضون بشكل أقل من غيرهم لأمراض القلب والوفاة المبكرة.
وتميل الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من جامعة بوسطن بالولايات المتحدة، إلى أن التفاؤل يمكن أن يلعب أيضاً دوراً في إطالة حياة أصحابه.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة في كلية الطب بجامعة بوسطن لوينا لي: «إن نتائج الدراسة تشير إلى احتمال مثير يتعلق بقدرتنا على تعزيز الصحة من خلال ممارسات نفسية واجتماعية إيجابية مثل التفاؤل».
وحلل القائمون على الدراسة بيانات من مشروعين بحثيين طويلين سابقين، أحدهما شمل مجموعة من الممرضات والآخر ركز على عدد من الرجال، وذلك منذ عام 1986 مروراً بعام 2004 وصولاً إلى 2014.
وقسَّم الفريق حوالي 70 امرأة شملتهم الدراسة إلى 4 مجموعات متساوية في العدد بناء على نتائجهم للتفاؤل، ثم قارنوا عمر أكثرهم تفاؤلاً بالأقل، مع مراعاة عوامل مثل الجنس والعرق والتعليم والظروف الصحية والنفسية.
وأظهرت النتائج أن أكثر المجموعات تفاؤلاً من النساء كان عمرهن أطول بنسبة 15 في المئة، في حين وجدت أن 11 في المئة من الرجال الأكثر إيجابية كان لديهم عمر أطول.
وأشارت الأبحاث إلى أن الأشخاص الأكثر تفاؤلاً قد يتبعون أسلوب حياة أكثر صحة، لذلك أخذ التحليل في الحسبان العوامل التي تشمل مستويات التمارين الرياضية والنظام الغذائي والتدخين وتناول المشروبات الكحولية.
ووجدت نتائج الدراسة في صفوف النساء، أن عمر الأكثر تفاؤلاً كان أطول بنسبة 9 في المئة مقارنة مع غيرهن، في حين كانت أعمار الرجال الأكثر تفاؤلاً أطول بنسبة 10 في المئة، مقارنة مع غيرهم من المجموعة نفسها.