-A +A
«عكاظ» (جدة)

أفاد مؤلفو دراسة جديدة، من معهد كارولينسكا السويدي وأستراليا بأن الولادة القيصرية مرتبطة بشكل كبير باضطراف طيف التوحد واضطراب نقص الانتباه/فرط النشاط،

وفيما أوضح الباحثون أن العوامل التي تؤدي إلى إجراء العملية، بما في ذلك كبر سن الأم أو خطر الولادة المبكرة، يمكن أن تفسر هذا الارتباط، إلا أن الدراسة لم تثبت أن حالات الولادة القيصرية المخطط لها أو الطارئة تسبب مباشرة مثل هذه الحالات.

ووفقا لموقع «روسيا اليوم» نقلا عن «إندبندنت»، فقد تتبعت الدراسة الجديدة 20 مليون ولادة، ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين يولدون بعملية قيصرية هم أكثر عرضة بنسبة 33% للإصابة باضطراب طيف التوحد.

كما أوضحت النتائج، التي جمعت 61 دراسة من 19 دولة يعود تاريخها إلى عام 1999، أن الأطفال المولودين قيصريا لديهم احتمال أكبر بنسبة 17% للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.

ويضيف الموقع -بحسب «إندبندنت»- أن علماء لم يشاركوا في الدراسة أشاروا عبر صحيفة «تلغراف» البريطانية، إلى أن النتائج «معيبة بشكل كبير»، وقال الدكتور بات أوبراين، من الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء للصحيفة: «هذه المراجعة المنهجية وتحليل التلوي يدل على وجود علاقة بين الولادة القيصرية والتوحد، لكن هناك عدد من العوامل الكامنة التي أدت إلى ذلك ولم يتم حسابها في تطور هذه الظروف»، مضيفا: «لذلك، فإن نتائج هذه الدراسة، لا تظهر أن الولادة القيصرية تؤدي إلى مرض التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه».