كشفت دراسات طبية أن العلاقات الزوجية قد تتحول في بعض الأحيان إلى خطر داهم على الصحة، نتيجة عدم نجاح الارتباط بين الطرفين.
وبحسب موقع «فيري ويل هيلث»، فإن بعض الأشخاص يصبحون أقل عرضة للسكتةالدماغية، بفضل الزواج، أما إذا أصيبوا بها فإنهم سرعان ما يتعافون ويعودون إلى حياتهم الطبيعية.
وفي المقابل، تنهار بعض العلاقات الزوجية، فيدخل المنفصلون في دوامة من الحزن والقلق قد تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية، وربما الوفاة بشكل مفاجئ.
وفي 2010، كشفت صحيفة جمعية الطب الأمريكية أن المتزوجين يتماثلون للشفاء من السكتة الدماغية على نحو أفضل مقارنة بغيرهم، لاسيما حين يكونون في علاقة زوجية سعيدة تحيط بها الرعاية.
وفي المقابل، تشهد بعض العلاقات الزوجية تغييرا سلبيا، بعد إصابة أحد الطرفين بالسكتة، لأن مرحلة ما بعد التعافي لا تكون سهلة، ويظل الشخص الذي تماثل للشفاء معرضا للاكتئاب وتقلب في الشخصية وفقدان للعطف وتزايد الإحساس بالغيرة.
وفي دراسة سويدية سابقة، تبين أن انتهاء العلاقة الزوجية يزيد عرضة الإنسان للإصابة بالسكتة، لأن الشخصين المنفصلين يعانيان الوحدة والقلق والحزن في كثير من الأحيان.
أما في حالة الزواج غير السعيد، فإن النساء يصبحن أكثر عرضة للسكتة الدماغية مقارنة بالرجل، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الأطفال الذين يعيشون مع والدين في مشكلات زوجية متكررة.
وتبعا لما ذكر، فإن خطر السكتة يعتمد على طبيعة العلاقة الزوجية، فالسعداء الذين ينعمون بزواج مستقر، يستفيدون صحيا فيصبحون أقل عرضة للمرض، أما الذين يخفقون في اختيار الشريك، فيصيرون أكثر عرضة للمتاعب.