تطورت وسائل النقل، باختلاف أنواعها ومساراتها، بشكل كبير، وخصوصا منها وسائل النقل البرية، إذ تعددت فيها الطرق والآليات، فمن القطارات و«الترام» و«الميترو» مرورا بالحافلات والمركبات وانتهاء بالدراجات النارية ومن قبلها الدراجات الهوائية.
وفي كل بلد أو منطقة، تبرز وسيلة مواصلات تخدم شريحة كبيرة من البشر، لسهولة التنقل بها وانخفاض تكلفتها، ما يجعلها مطلبا شعبياً لا غنى عنه في «المشاوير اليومية»، وفي مثال بسيط على ذلك ما يُسمى بـ«التوك توك» في مصر.
«التوك توك» في مصر خطف الأضواء من جميع وسائل النقل على اختلافها وتطورها، حتى أصبح علامة بارزة ورمزاً للشارع المصري منذ عقود، ولكن هل حان الوقت ليُقال له «وداعاً»؟.
هذا ما كشفته مواقع إخبارية أخيراً، إذ ذكر موقع «روسيا اليوم» أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، طالب أمس (الخميس) ببدء برنامج لاستبدال وإحلال «التوك توك» المصري، بسيارات آمنة ومرخصة، مثل «الميني فان» تعمل بالغاز الطبيعي.
وأورد الموقع نقلا عن صحيفة «اليوم السابع» أن متبولي أشار إلى استعداد الحكومة لبدء تنفيذ هذا البرنامج، موجها بأن تتبنى وزارة المالية، والجهات المعنية، تنفيذ هذا البرنامج، مؤكدا أنه سيسهم في توفير وسائل مواصلات آمنة ومرخصة وحضارية للمواطنين، فضلا عن توفير الآلاف من فرص العمل، من خلال هذا البرنامج.
وبحسب «اليوم السابع»، أورد موقع «روسيا اليوم» أن المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء في مصر نادر سعد، قال إن رئيس الوزراء وجه بأن يتم عقد اجتماع قريبا مع مصنعي «التوك توك»، لبدء تحويل خطوط إنتاجهم لسيارات «الميني فان» على سبيل المثال، خصوصاً أنه تم التنسيق معهم مسبقا على تخفيض إنتاجهم من مركبات «التوك توك»، تمهيدا لتنفيذ برنامج للاستبدال والإحلال.