بعد أن فقدت ذراعها بسبب حادث مروع تعرضت له خلال مشاركتها في تصوير أحد أفلام الحركة الهوليوودية الشهيرة، قررت ممثلة مشاهد خطيرة مقاضاة منتجي الجزء الأخير من سلسلة أفلام «Resident Evil».
ورفعت أوليفيا جاكسون، بديلة الممثلة الأمريكية ميلا جوفوفيتش في تنفيذ مشاهد الحركة «دوبلير»، دعوى قضائية في ولاية كاليفورنيا ضد مُنتجي الفيلم، بسبب الحادث الذي وقع في عام 2015 في جنوب أفريقيا.
وقالت جاكسون: «السبب في الحادث الذي تعرضت له خلال التصوير هو إحداث تغييرات في سير المشهد خلال الدقائق الأخيرة، إذ وجب رفع الكاميرا إلى الأعلى بعد لحظة من الوقت الأصلي الذي تم الاتفاق عليه، وهذه اللحظة كانت كفيلة بالتسبب في الحادث».
وخلال المشهد، كان يتوجب على جاكسون أن تقود دراجة نارية بسرعة نحو كاميرا مثبتة برافعة تتحرك على متن سيارة، فيما كانت السيارة تتحرك بسرعة نحوها أيضاً، ليحدث الاصطدام المُروِّع قبل أن يتم رفع الكاميرا.
وأصيبت الممثلة البالغة من العمر 38 عاماً بإصابات شديدة، تم على إثرها بتر ذراعها اليسرى، بالإضافة إلى تمزيق خدها الأيسر، وخمسة أعصاب متصلة بعمودها الفقري، وكسور متعددة في العمود الفقري وفي ضلوعها الكتفية، والترقوة، والعضد، والساعد، وتمزق إبهامها كذلك، ونزيف بالمخ.
وعن السبب الذي دفع الممثلة لرفع الدعوى الجديدة، ذكرت أنه ما زال أمامها شوط كبير في العلاج، لكن مبلغ التأمين الطبي المُخصص لعلاجها نفد بعد أن غطى 33 ألف دولار فقط.
وأفادت جاكسون بأن مُنتجي العمل أكدوا فور وقوع الحادث أنهم سيدفعون كل المبالغ المُتعلقة بعلاجها، إلا أنهم لم يقوموا بذلك رغم أن الفيلم حقق إيرادات زادت على 300 مليون دولار.