ابتكر عدد من العلماء البريطانيين أنفاً إلكترونياً يمكنه أن يُقلل من وصف الأطباء للمضادات الحيوية للمرضى بنسبة 80%.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فإن هذا الأنف بإمكانه تحليل أنفاس الأشخاص ورصد وجود بكتيريا به من عدمه، لتحديد ما إذا كانت المُضادات الحيوية ضرورية لعلاجه أم لا.
وقال العلماء: «التكنولوجيا الجديدة يمكنها إخبار الشخص ما إذا كان يُعاني من نزلة برد عادية أم أنفلونزا».
وأجرى العلماء تجارب على 1112 شخصاً من 7 مستشفيات بريطانية على مدار 18 شهراً، وأكدوا أن نسبة نجاح الأنف الإلكتروني في تحديد طبيعة مرض الأشخاص ومدى حاجتهم للمضادات الحيوية كانت نحو 80%.
وأضاف الأستاذ بجامعة ووريك البريطانية جيمس كوفينغتون، وهو أحد العلماء المطورين لهذا الأنف: «نحن نحاول تقليل وصف الأطباء للمضادات الحيوية مع عدم وجود مشكلة صحية حقيقية تستدعي ذلك، إذا تمكن هذا الأنف من تقليل ذلك بنسبة 20%، وهذا يُعد تطوراً كبيراً في رأيي».
ودائماً ما يُحذِّر الأطباء وخبراء الصحة من استخدام المضادات الحيوية دون حاجة حقيقية إلى ذلك، قائلين إن هذا يؤثر على مناعة الشخص بشكل كبير.
يُذكر أنه في شهر يوليو الماضي، أعلن عدد من الباحثين البريطانيين اختبار «أنف إلكتروني» قالوا إن بمقدوره تشخيص الإصابة بالسرطان في 7 دقائق، وبخاصة سرطان الرئة.