توفيت أم روسية في الحادي والعشرين من عمرها، على يد طفلتها الرضيعة في حادثة غريبة من نوعها ومروعة، وقالت وسائل إعلام روسية، إن يوليا شاركو توفيت في قسم العناية المركزة أمس، بعد 8 أيام من تعرضها لواقعة غريبة تسببت بوفاتها، وكشفت تلك الوسائل عن تفاصيل الحادثة التي بدأت عندما حاولت الأم إخراج رضيعتها من نافذة سيارتها «بي إم دبليو» إلا أن الرضيعة ضغطت على زر الإغلاق ما تسبب بإغلاق النافذة على رقبة الأم التي حاولت جاهدة تخليص نفسها دون جدوى لتدخل في غيبوبة بسبب الاختناق، وبحسب ما نشره موقع «إرم نيوز» بعد حضور زوجها أرتور وجد زوجته عالقة في حالة إغماء، سارع إلى تخليص زوجته بكسر النافذة ونقلها للمستشفى ليتم إدخالها في العناية المركزة وتوفيت بعد ذلك متأثرة بتوقف أعضائها الحيوية لفترة طويلة.