كشف استطلاع عالمي جديد أجرته شركة أبحاث السوق واستطلاعات الرأي العالمية يوغوف «YouGov»، بتكليف من إكسبو 2020 دبي، أن السعوديين بين الشعوب الأكثر تفاؤلا في العالم، خصوصا على صعيد تحقيق تطلعاتهم المستقبلية. وبينت نتائج استطلاع توقعات التفاؤل العالمي، الأول من نوعه، أن 61% من سكان المملكة قالوا إنهم «متفائلون» -أكثر بنسبة 5% من المتوسط العالمي- ولديهم نظرة مستقبلية واعدة لبناء مستقبل مشرق (68%).
ويأتي ذلك بالتزامن مع تغييرات رئيسية تشهدها المملكة في إطار السعي لتحقيق رؤية 2030 التي تم إطلاقها عام 2016 بهدف تنويع الاقتصاد الوطني وخفض الاعتماد على النفط. وضمت عينة استطلاع توقعات التفاؤل العالمي 20 ألف شخص من 23 دولة. وجاء توزيع العينة على أساس المنطقة الجغرافية والجنس والعمل والحالة الاجتماعية والدخل، وجرى استطلاع آراء المشاركين حول مجموعة من المواضيع المرتبطة بالمستقبل وحفز التغيير الإيجابي للأجيال القادمة على المستويات الفردية والمحلية والعالمية بما في ذلك الاستدامة، والتقدم الاقتصادي، والتقنية، والسفر، فضلا عن التغير المناخي. وعلى المستوى الإقليمي، شمل الاستطلاع 4 آلاف مشارك من 5 بلدان في منطقة الشرق الأوسط، هي السعودية والإمارات وعمان والكويت والأردن. وأولى السعوديون أهمية كبيرة لقيمتي التسامح والاحترام باعتبارهما من الركائز الرئيسية لجعل العالم مكانا أفضل للجميع، ليأتي بعدها صون الموارد الطبيعية والاعتماد على الطاقة البديلة.
وخلصت نتائج الاستطلاع إلى أن معظم السعوديين (79%) هم الأكثر تفاؤلا حول العالم، و(72%) منهم متفائلون بخصوص مستقبل الطاقة النظيفة والمتجددة والإمكانات البشرية في مكافحة التغير المناخي. ويثمن المجتمع السعودي عاليا الجهود الحثيثة لقيادته الرشيدة في إطار تحقيق رؤية 2030، بما يشمل مشروع بناء مدينة نيوم التي ستغدو أكبر موقع عالمي خال من الكربون، ومركزا عالميا رائدا للطاقة المتجددة. وبين الاستطلاع أيضا أن السعوديين (67%) متفائلون بمسيرة المملكة نحو مستقبل أكثر استدامة، وهو أيضا أعلى من المتوسط العالمي البالغ (60%). وجاءت آمال منطقة الشرق الأوسط في مكافحة التغير المناخي هي الأخرى أعلى من المعدل العالمي، إذ أعرب ثلثا المشاركين (64%) في المنطقة عن تفاؤلهم بقدرة البشرية على إنقاذ الكوكب.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تغييرات رئيسية تشهدها المملكة في إطار السعي لتحقيق رؤية 2030 التي تم إطلاقها عام 2016 بهدف تنويع الاقتصاد الوطني وخفض الاعتماد على النفط. وضمت عينة استطلاع توقعات التفاؤل العالمي 20 ألف شخص من 23 دولة. وجاء توزيع العينة على أساس المنطقة الجغرافية والجنس والعمل والحالة الاجتماعية والدخل، وجرى استطلاع آراء المشاركين حول مجموعة من المواضيع المرتبطة بالمستقبل وحفز التغيير الإيجابي للأجيال القادمة على المستويات الفردية والمحلية والعالمية بما في ذلك الاستدامة، والتقدم الاقتصادي، والتقنية، والسفر، فضلا عن التغير المناخي. وعلى المستوى الإقليمي، شمل الاستطلاع 4 آلاف مشارك من 5 بلدان في منطقة الشرق الأوسط، هي السعودية والإمارات وعمان والكويت والأردن. وأولى السعوديون أهمية كبيرة لقيمتي التسامح والاحترام باعتبارهما من الركائز الرئيسية لجعل العالم مكانا أفضل للجميع، ليأتي بعدها صون الموارد الطبيعية والاعتماد على الطاقة البديلة.
وخلصت نتائج الاستطلاع إلى أن معظم السعوديين (79%) هم الأكثر تفاؤلا حول العالم، و(72%) منهم متفائلون بخصوص مستقبل الطاقة النظيفة والمتجددة والإمكانات البشرية في مكافحة التغير المناخي. ويثمن المجتمع السعودي عاليا الجهود الحثيثة لقيادته الرشيدة في إطار تحقيق رؤية 2030، بما يشمل مشروع بناء مدينة نيوم التي ستغدو أكبر موقع عالمي خال من الكربون، ومركزا عالميا رائدا للطاقة المتجددة. وبين الاستطلاع أيضا أن السعوديين (67%) متفائلون بمسيرة المملكة نحو مستقبل أكثر استدامة، وهو أيضا أعلى من المتوسط العالمي البالغ (60%). وجاءت آمال منطقة الشرق الأوسط في مكافحة التغير المناخي هي الأخرى أعلى من المعدل العالمي، إذ أعرب ثلثا المشاركين (64%) في المنطقة عن تفاؤلهم بقدرة البشرية على إنقاذ الكوكب.