خلصت دراسة نرويجية أخيرا، إلى أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية في الأماكن المغلقة كمصابيح تسمير البشرة ترفع بنسبة كبيرة خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية الجلدية. وأجريت الدراسة خلال 15 عاما على 160 ألف سيدة تعرضن للأشعة في أماكن مغلقة منذ الطفولة ومروراً بفترة المراهقة وما بعدها. وبعد تحليل النتائج تبين أن استخدام أجهزة التسمير يرفع خطر الإصابة بسرطان الجلد الحرشفي بنسبة 83% لدى النساء، ولا تزال الأبحاث مستمرة لكشف ما إذا كانت هذه النتائج تنطبق على الرجال أيضاً، حسب ما جاء في موقع «ميديكال نيوز توداي» المعني بالصحة. يذكر أن سرطان الجلد، رغم أنه أقل شيوعا من سرطان الكبد، إلا أنه يتسبب في حدوث نسبة كبيرة من الوفيات.