وافقت الشركة المالكة لفندق مجزرة لاس فيغاس الرهيبة، على دفع ما يصل إلى 800 مليون دولار كتسوية للدعاوى القضائية المقدمة من قبل الضحايا. وتعود قصة المجزرة، بعد أن فتح رجل مسلح النار من غرفته في الفندق على مهرجان موسيقي قبل عامين، ما أسفر عن مقتل 58 وجرح مئات آخرين حين أطلق النار على الآلاف. ووفق صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية كان هذا أعنف حادثة إطلاق نار جماعي في التاريخ الأمريكي الحديث. وأعلنت الشركة عن تسوية ملاك فندقMandalay Bay، منهية حالة الترقب حول المسؤولية في عمليات إطلاق النار الجماعية. ما حل مشكلات الدعاوى القضائية حول القضية، وحسب الصحيفة، قال أحد محامي الضحايا روبرت إجليت، «إن التسوية ستغطي تقريبا جميع الدعاوى والمطالبات المتعلقة بالمجزرة». وتوقع أن تغطي التسوية ما يصل إلى 4500 شخص، وقال إنها ستشمل كل شيء «من حالات الوفاة وصولاً إلى من يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة».