أصدر موظفو جامعة أوتاغو النيوزيلندية أخيرا، قائمة بالبلدان الأكثر أمانا حال وقوع كارثة أو وباء، ودرس الباحثون الآثار المحتملة لكارثة أو وباء عالمي، بالنظر إلى التهديدات القائمة مثل الإرهاب البيولوجي أو ظهور بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، ونقلت مجلة ساينس ألرت عن الأستاذ الجامعي نيك ويلسون قوله: «يمكن أن تؤدي الاكتشافات في التكنولوجيا الحيوية إلى انتشار مسببات الأمراض التي تهدد وجود جنسنا البشري». مفترضا أن انتشار الوباء في جميع أنحاء العالم، سيكون سريعًا للغاية ولا يمكن لأي حدود وطنية أن تتجنبه. ورجح ويلسون أن تنجو بلدان عدة باعتبارها الأكثر أمانا في مثل هذه الكوارث حال وقوعها، أهمها أستراليا ونيوزيلندا وأيسلندا، إضافة إلى 5 بلدان أخرى. وفق «سبوتنك».
أستراليا
أستراليا