أظهرت إحدى الدراسات أن التمرين الصباحي ينشط جينات معينة في خلايا العضلات، ما يعزز قدرتها على استقلاب السكر والدهون.
ويشير العلماء إلى أن هذا الاكتشاف يتطلب مزيداً من الدراسة، كما يعتقدون أن التمارين الصباحية قد تساعد أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن أو يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، حيث وجدت دراسات حديثة أن هناك اختلافا بين التمارين الصباحية والمسائية في تأثيرها على جسم الإنسان، بحسب موقع «سبوتنيك».
من الناحية الأخرى، فإن التمارين المسائية مفيدة أكثر للرياضيين، ففي المساء يستهلك الجسم كمية أقل من الأكسجين، ما يجعل التدريبات أكثر كفاءة وتحسن الأداء الرياضي.
وقال الباحث، من قسم العلوم الجزيئية البيولوجية بمعهد وايزمان للعلوم جاد آشر «يستهلك الرياضيون في المساء كمية أكسجين أقل وبذلك يصرفون طاقة أقل مقارنة بممارسة نفس التمرينات في فترة الصباح».
وأضاف آشر «هذا يعني إذا مارس الرياضي الركض فسيتعب بشكل أسرع خلال الصباح مقارنة بالمساء، أي سيتمكن الشخص الركض لمدة أطول في المساء».
وأجرى العلماء تجارب على الفئران، التي قامت بالركض في المساء والصباح، وبالنتيجة تبين أن قدرة الجسم على حرق الدهون أكبر في الصباح منها في المساء.
وأضاف آشر «إن كنت ترغب في تحطيم الرقم القياسي في الرياضة فعليك اختيار الفترة المسائية، أما الذين يريدون إنقاص وزنهم والتحكم بمستوى السكر في الدم عليكم ممارسة الرياضة الصباحية».
كما أضاف البرفسور جوناس ثيو تريباك، من جامعة كوبنهاغن أن «التمارين الصباحية تقوم بتنشيطك وتحسن أداءك المعرفي خلال اليوم، أما التمارين المسائية فتزيل عنك ضغوطات اليوم الذي مضى».