بعدما طرح الزميل الكاتب محمد آل مشوط كتاب سفينة الموت عبارة السلام 98 عن مشاهداته وتجربته الشخصية المريرة في كارثة غرق عبارة السلام المصرية في فبراير عام 2006، والذي جاء ضمن الكتب الأكثر مبيعاً بمعرض الرياض الدولي للكتاب وفي المنصات الإلكترونية، نشر مشوط قصته عبر حلقات في يوتيوب حققت أيضاً مشاهدات كبيرة، وتفاعل معها الجمهور لاسيما أنه أحد الناجين من الكارثة، ما دفعه لطرح القصة كفيلم سينمائي.
ويقول آل مشوط لـ«عكاظ»، المفاوضات حول الفيلم ليست جديدة، لكنها الآن أكثر جدية، لاسيما أن السيناريست محمد إسماعيل أنهى سيناريو الفيلم، الذي أتمنى أن يكون صناعة سعودية، لافتاً إلى أن هناك مفاوضات مع مسلسل العاصوف لتقديم قصة الغرق في 5 حلقات، فللشباب السعودي قصص بطولية أثناء غرق السفينة التي راح ضحيتها 1070، بينهم 99 سعودياً من النساء والرجال والأطفال غرق منهم 45. وأوضح آل مشوط أن السيناريو استخدم نمط (دراما/ كارثي)، ما يعني أن الفيلم سيستعرض قصص الناجين من الكارثة مع التركيز على الراوي)، في إطار درامي إنساني مؤثر، مع استعراض قصص الإنقاذ، والدراما المتجلية في لم الشمل بمن فُقد أثناء غرق العبارة.
ويوضح آل مشوط أن قوة القصة ليست في تركيز الدراما على حادثة الغرق ذاتها كـ(تايتنك) مثلاً، ولكن على التيه الذي استمر أكثر من يومين بعرض البحر، والتطورات الإنسانية والتفاعلات بين الشخصيات، لاسيما أن عبارة السلام تفوقت على «تايتنك» بأنها الأكثر والأكبر في عدد الموتى على مر التاريخ. يذكر أن كتاب سفينة الموت يترجم في جامعة ليدز بالمملكة المتحدة، حسبما أكد آل مشوط.
ويقول آل مشوط لـ«عكاظ»، المفاوضات حول الفيلم ليست جديدة، لكنها الآن أكثر جدية، لاسيما أن السيناريست محمد إسماعيل أنهى سيناريو الفيلم، الذي أتمنى أن يكون صناعة سعودية، لافتاً إلى أن هناك مفاوضات مع مسلسل العاصوف لتقديم قصة الغرق في 5 حلقات، فللشباب السعودي قصص بطولية أثناء غرق السفينة التي راح ضحيتها 1070، بينهم 99 سعودياً من النساء والرجال والأطفال غرق منهم 45. وأوضح آل مشوط أن السيناريو استخدم نمط (دراما/ كارثي)، ما يعني أن الفيلم سيستعرض قصص الناجين من الكارثة مع التركيز على الراوي)، في إطار درامي إنساني مؤثر، مع استعراض قصص الإنقاذ، والدراما المتجلية في لم الشمل بمن فُقد أثناء غرق العبارة.
ويوضح آل مشوط أن قوة القصة ليست في تركيز الدراما على حادثة الغرق ذاتها كـ(تايتنك) مثلاً، ولكن على التيه الذي استمر أكثر من يومين بعرض البحر، والتطورات الإنسانية والتفاعلات بين الشخصيات، لاسيما أن عبارة السلام تفوقت على «تايتنك» بأنها الأكثر والأكبر في عدد الموتى على مر التاريخ. يذكر أن كتاب سفينة الموت يترجم في جامعة ليدز بالمملكة المتحدة، حسبما أكد آل مشوط.