طور باحثون بريطانيون هاتفا ذكيا بتغليفه بما يشبه الجلد الاصطناعي الحي المتأثر بحاسة اللمس، وذلك لمعرفة ردة فعل المستخدمين، باعتباره أفضل واجهة للتفاعل العاطفي. وقدم الجلد الاصطناعي في نسختين: واحدة عادية وناعمة، والأخرى متجعدة وفائقة الواقعية. ويقول الباحثون إنه ليست هناك خطة لتسويق الجلد، وإنما الأهم من ذلك هو التمكن من دراسة ردود فعلنا تجاه مكون قريب جداً من الأعضاء البشرية الحية، استعمل ليكون غلافاً خارجياً لجهاز إلكتروني. مؤكدين أن الجلد الاصطناعي سيمكن من اعتماد أشكال مبتكرة، من الحركات التي يزود بها المستخدم جهاز الهاتف أو الكومبيوتر، بواسطة لوحة للمس. ووفق «يورونيوز» يضم فريق البحث الخبير من مجموعة بريستول للتفاعل (بريتش انترناشيونال غروب) في المملكة المتحدة مارك تيسير الذي ابتكر سابقاً إصبعاً آلياً مقترناً بالهاتف الذكي الشخصي، وهو يستطيع أن يتحرك على مكتبك، ويداعب يدك.!