فقدت بريطانية حياتها بعد إجراء عمليتين لتكبير الثدي وشد البطن في آن واحد، بناء على نصيحة الطبيب الذي أقنعها أن ذلك خيار أفضل لتوفير المال، وكشفت التحقيقات أن «لويز هارفي» (36 عاماً) وهي أم لـ 3 أطفال، توفيت نتيجة إصابتها بجلطات، بعدما خضعت لعمليات في عيادة «ترانسفورم» في مستشفى «ريفر سايد» في لندن استغرقت 3 ساعات. ووفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قال الطبيب الشرعي إنه لم يتم منح «لويز» جرعة ثانية من مضادات الجلطات، رغم معرفته بتاريخها العائلي من الإصابات بالجلطات. كما كشفت التقارير منحها الجرعة الأولى من مضادات التجلط بعد 8 ساعات من إجراء الجراحة، بينما المفترض أن تتناولها بعد 4 ساعات فقط. وفي التحقيق القضائي الجاري حالياً، ذكرت والدة الضحية أن ابنتها عانت من جلطات في رئتيها وقلبها، كما قالت إن أطباء العيادة لم يقدموا أي تفسير لما حدث للويز عندما اتصلوا لتقديم تعازيهم.