-A +A
مازن راجح (جدة) mazen_rajeh@

«أيامٌ جميلةٌ.. ستعود».. عبارة لامست جيلا عاصر ما قبل فترة «الصحوة» التي وأدت كل ما هو جميل في المجتمع.

عبارة قالها وزير الثقافة مع نشره صورة لأحد دروس الموسيقى التي كانت تدرس في مدرسة الثغر النموذجية بجدة كل خميس، تعلم فيها جيل دراسة النوتة الموسيقية والعزف على الآلات بأنواعها.

وتعود قصة الصورة الى الستينات الميلادية، حيث كانت تدرس الموسيقى كل يوم خميس، إضافة إلى وجود فرقة موسيقية للمدرسة تعزف جميع الأناشيد الوطنية وتقوم بمهمة استقبال الرؤساء وزوار المدرسة وضيوف المملكة من الخارج، أمثال رئيس السودان السابق إسماعيل الأزهري، والرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، والرئيس اللبناني شارك الحلو.

فيما لم يُخفِ جيل الثمانينات حسرته على تلك السنين التي سرقتها منهم «الصحوة»، حيث علقت قارئة على تغريدة وزير الثقافة بقولها: «طيب وحنا وش وضعنا جيل الثمانينات نموت يعني!.. ما لحقنا لا هنا ولا هناك. ضاعت حياتنا بأسوأ الأزمنة.. راحت علينا أجمل سنوات العمر.. راحت في قولة عيب وحرام والحين كل شي حلال.. بس وش عقبه عقب ما شبنا وعفنا.. من يعوضنا بس لك يا رب المشتكى».

وكان وزيرا «الثقافة» و«التعليم» قد اتفقا مبدئياً على إدراج الثقافة والفنون في مناهج التعليم العام والأهلي.