تعتزم شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»، القيام باختبار خيارات تجريبية جديدة على مستخدميها في تفاعلهم على المنشورات، بهدف الحد مما أسمته «السلوك السام» والتقليل من التعليقات السلبية.
وذكر موقع BuzzFeed News، أن القواعد الجديدة ستطبق خلال الأسبوعين القادمين، وستدفع المستخدمين للتعليق على تغريدات المستخدمين الآخرين، والرد على التعليقات بطريقة أكثر «تقييدا»، وعدم الاكتفاء فقط بإعادة تغريدها.ولفت الموقع إلى أن القرار بهذا الشأن تم اتخاذه في نهاية شهر أكتوبر، وسيوفر التغيير الأول للمستخدمين اعتماد رموز تعبيرية لإعادة تغريد منشور مستخدم آخر، بحيث يعبر الناس عن آرائهم من خلالها، وعدم الاكتفاء فقط بإعادة النشر من دون أي رد فعل من جانبهم.
أما التغيير الثاني فيرتبط أيضا برموز تعبيرية، ولكن عند كتابة التعليقات على التغريدات، وفي حالة اختيار الرموز المعبرة عن المشاعر السلبية، سيسأل «تويتر» المستخدم عن سبب عدم رضا المستخدم عن المنشور.
وأكد مدير المشاريع في «تويتر» ديفيد غاسكا، أن لديهم في شبكة التواصل، طموحات جادة لتغيير طريقة تفاعل المستخدمين مع بعضهم البعض.
ويرجح غاسكا أن التجارب على المستخدمين ستجرى خلال عام 2020، مشيراً إلى تغييرات أخرى يمكن أن تكون أكثر جوهرية، مثل التخلي عن إعادة التغريد المعتادة لصالح إعادة التغريد مع وضع تعليق إلزامي.