استعاد الأمير بدر بن عبدالمحسن تاريخه العريق ورفاق مسيرته الأوفياء، في ليلة استثنائية خالدة، انحنى خلالها الشعر وقوفاً وتماهى شموخاً مع درجة رفيعة من مشاعر مهندس الكلمة الذي جسدها في قوالب أدبية باذخة.
توهج البدر سيرةً وعطاء في ليلة قمرية وأمسية حالمة بكل المقاييس، استحضر فيها المنظمون عبق ثنائية البدر مع صوت الأرض طلال مداح الذي شارك رفيق الدربه عبر تقنية الهولوغرام، فيما أفاض فنان العرب محمد عبده بروائع مهندس الشعر الخالدة على مسامع الحضور الكثيف، الذي كان يدين لشعر الأمير بالكثير من الامتنان عرفاناً بملامسته قلوبهم وتناوله قضاياهم وهمومهم الإنسانية.
وفيما كان الوطن قصيدة البدر الأغلى كما يقول، التي حلقت بمحبته العظيمة لهذه الأرض «فوق هام السحب»، قدم نخبة من نجوم الغناء العربي مجموعة من الأغاني الوطنية والعاطفية.
وكرم رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ، الأمير بدر بن عبدالمحسن بتمثال من الذهب الخالص، تقديراً لمسيرته الشعرية العريقة، وقال إن القائمين على هذا التكريم هم من يتشرفون بتكريمه.
وأعلن إطلاق اسم البدر على مسرح جامعة الأميرة نورة تكريماً لمسيرته.
وتناول البدر في حديثه للحاضرين، علاقته بالراحل طلال مداح، وكشف أن قصيدة «فوق هام السحب» بقيت عامين في درج مكتبه قبل أن ترى النور.