يظل المرشد السياحي الواجهة الأولى للسياح والزوار، باعتباره سفيرا مجتمعيا يعكس لهم الصورة المشرقة لمواطن المملكة.. هذا ما تؤكده المرشدة السياحية شهد البدير، عاشقة التاريخ والآثار العتيقة، التي تعد من أوائل العاملات في الإرشاد السياحي بمحافظة العلا.
وعن العمل في هذا المجال تقول البدير لـ«عكاظ»: «فتح لي العمل في الإرشاد السياحي آفاقا معرفية بلا حدود، ورغم عملي في هذا المجال لأكثر من سنة ونصف السنة، إلا أنني ما زلت أتعلم وأستكشف خفايا وأسرار تاريخنا وتاريخ الحضارات التي سبقت وجودنا على هذه الأرض، فيما يزداد اهتمامي بهذا الإرث يوما بعد آخر».
وتضيف: «ساورتني مخاوف بسيطة من مواجهة الجمهور والتحدث أمامهم بغير لغتي الأم، ناهيك عن فكرة تقبل المجتمع لهذه المهنة، إلا أنني وجدت عمل المرأة مرشدا سياحيا مألوفا ومعتادا، ما يؤكد أن المرأة السعودية قادرة على العمل في أي مجال، إذ أرى اليوم إقبالا كبيرا من الفتيات بمختلف الأعمار يعملن على الحصول على رخصة السياحة والعمل بالإرشاد السياحي، خصوصاً في منطقة تبوك»، لافتة إلى أنها لاحظت طوال فترة عملها أن السعوديات المرشدات خير مثال لصورة المرأة الواعية.
وعن العمل في هذا المجال تقول البدير لـ«عكاظ»: «فتح لي العمل في الإرشاد السياحي آفاقا معرفية بلا حدود، ورغم عملي في هذا المجال لأكثر من سنة ونصف السنة، إلا أنني ما زلت أتعلم وأستكشف خفايا وأسرار تاريخنا وتاريخ الحضارات التي سبقت وجودنا على هذه الأرض، فيما يزداد اهتمامي بهذا الإرث يوما بعد آخر».
وتضيف: «ساورتني مخاوف بسيطة من مواجهة الجمهور والتحدث أمامهم بغير لغتي الأم، ناهيك عن فكرة تقبل المجتمع لهذه المهنة، إلا أنني وجدت عمل المرأة مرشدا سياحيا مألوفا ومعتادا، ما يؤكد أن المرأة السعودية قادرة على العمل في أي مجال، إذ أرى اليوم إقبالا كبيرا من الفتيات بمختلف الأعمار يعملن على الحصول على رخصة السياحة والعمل بالإرشاد السياحي، خصوصاً في منطقة تبوك»، لافتة إلى أنها لاحظت طوال فترة عملها أن السعوديات المرشدات خير مثال لصورة المرأة الواعية.