يعتبر مرض السكري ليس حكرا فقط على كبار السن، حيث يصيب الأطفال أيضاً وبعمر صغير، الأمر الذي يخلق مشكلات للوالدين في كيفية التعامل مع أطفالهم الذين يعانون من هذا المرض منذ الصغر.
وهنا يجب أن يكون الوالدان يقظين لعلامات مرض السكري لدى الأطفال، خصوصا بين سن الخامسة والعاشرة وأثناء مرحلة البلوغ، حيث تعتبر هذه الفترة الأكثر شيوعا لظهوره لدى الأطفال.
ومع التطور التقني أصبح أمر التحكم بالمرض في مراحله الأولى طريقا لعلاجه والتخلص منه، ولكن إلى جانب ذلك يجب على الأسر التي يعاني أحد أطفالها من هذا المرض، معرفة عدد من النصائح من أجل التعامل مع وضع أطفالها المصابين بالشكل الأفضل، وذلك بحسب موقع «سبوتنيك» وفقا لموقع «abc» الإسباني، وهي:
1- توعية الطفل وتطبيع المرض: من الضروري زيادة وعي الطفل بالمرض، والتعامل معه على أنه حالة طبيعية من أجل التكيف.
2- نظام غذائي محدد: وصف برنامج غذائي خالٍ من السكريات البسيطة، التي تتسبب بزيادة سريعة في نسبة السكر بالدم، كالعصائر أو العسل والحلويات.
3- نظام غذائي متوازن بأوقات محددة: كتناول أغذية غنية بالألياف كالخضراوات والفواكه وتأمين البروتينات والفيتامينات اللازمة من الأسماك والبيض والجبن والحليب قليل الدسم، إضافة إلى تناول الطفل خمس وجبات غذائية يومية بأوقات منتظمة.
4- ممارسة التمارين الرياضية: حيث يوصي الأطباء ببمارسة تمارين «الأيروبكس» الهوائية كالجري والسباحة، بدلا من التمارين التي يتحتاج لمجهود عضلي شاق، كالعدو السريع ورفع الأثقال. حيث يساهم ذلك في خفض معدل السكر بالدم وتحسين حساسية الإنسولين.
5- مراقبة الوزن: حيث يجب الحفاظ على وزن معين يتناسب مع العمر والسمات البدنية للطفل.
6- الحفاظ على مستويات الغلوكوز: من خلال إجراء فحوص دورية يومية لأكثر من مرة، الأمر الذي يؤدي لتعليم الأطفال الطريقة التي يتم بها ذلك من أجل أن يقوموا بها بانفسهم.
7- حقن الإنسولين: حيث يتوجب على الأطفال الذين يعانون من مرض السكري «النوع 1» تعلم استخدام حقن الإنسولين بأنفسهم وتحت إشراف الوالدين.
8- زيارة طبيب العيون: يؤثر المرض على شبكية العين، الأمر الذي يتطلب زيارة دورية إلى طبيب العيون.
9- الثقة بالطبيب: حيث يتطلب وجود علاقة ثقة متبادلة بين الطرفين، والتشاور معه في مرحلة العلاج من أجل تخطيها بحالة نفسية تساهم على التخلص من المرض.
10- تعلم الطفل كيفية التعامل من ارتفاع وانخفاض سكر الدم: انخفاض السكر في الدم يسبب الشحوب والنعاس وحتى فقدان الوعي، الأمر الذي يستدعي رفع مستويات الغلوكوز وتناول الطفل بعض الأطعمة السكرية، وفي حال ارتفاع السكر، فإن ذلك يترافق بحالة من آلام في الأمعاء والعطش والتعب.