طور الباحثون صبغة فلوريسانت مضيئة تجعل الأورام السرطانية تتوهج باللون الأخضر، وتساعد الأطباء على تتبعها والقضاء عليها، ويستخدم الأطباء البريطانيون هذه المادة للمساعدة في تحديد نوع من السرطان يسمى الساركوما، والذي يصيب الآلاف كل عام، ويمكن أن تجنب المرضى معاناة بتر الأطراف، وهي ضرورية في بعض الحالات لضمان عدم ترك أي خلايا سرطانية.
الساركوما هي سرطانات النسيج الضام في الجسم، ويمكن أن تحدث في العظام أو العضلات أو حتى الغضاريف، وغالباً ما تتشابك مع الأنسجة السليمة داخل الجسم.
وخطر انتشار هذا النوع من السرطان مرتفع، لذا يجب على الجراحين قطع جزء كبير من اللحم السليم إلى جانب الورم في الحالات الشديدة، وقد يعني ذلك بتر أحد الأطراف بالكامل.
والآن، باستخدام صبغة تتوهج تحت كاميرا خاصة محمولة باليد، يمكن للجراحين رؤية أين ينتهي النسيج السرطاني، مما يجعل العملية الجراحية للساركوما أكثر دقة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبحسب «24ae» يقول الدكتور كينيث رانكين، استشاري الجراحة العظمية في مستشفيات نيوكاسل الرائد في هذا النهج «يتعلق الأمر بالحفاظ على وظائف المرضى الحيوية، دون المساس بنتائج الجراحة».
وأضاف «باستخدام هذه التقنية قد نتجنب بتر الأطراف، أو ربما يمكننا الحفاظ على عصب أو وعاء دموي مهم. وبالنسبة للمرضى، يمكن أن يحدث ذلك فرقاً كبيراً في حياتهم».
الساركوما هي سرطانات النسيج الضام في الجسم، ويمكن أن تحدث في العظام أو العضلات أو حتى الغضاريف، وغالباً ما تتشابك مع الأنسجة السليمة داخل الجسم.
وخطر انتشار هذا النوع من السرطان مرتفع، لذا يجب على الجراحين قطع جزء كبير من اللحم السليم إلى جانب الورم في الحالات الشديدة، وقد يعني ذلك بتر أحد الأطراف بالكامل.
والآن، باستخدام صبغة تتوهج تحت كاميرا خاصة محمولة باليد، يمكن للجراحين رؤية أين ينتهي النسيج السرطاني، مما يجعل العملية الجراحية للساركوما أكثر دقة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبحسب «24ae» يقول الدكتور كينيث رانكين، استشاري الجراحة العظمية في مستشفيات نيوكاسل الرائد في هذا النهج «يتعلق الأمر بالحفاظ على وظائف المرضى الحيوية، دون المساس بنتائج الجراحة».
وأضاف «باستخدام هذه التقنية قد نتجنب بتر الأطراف، أو ربما يمكننا الحفاظ على عصب أو وعاء دموي مهم. وبالنسبة للمرضى، يمكن أن يحدث ذلك فرقاً كبيراً في حياتهم».