ذكرت مارينا ماكيشا، اختصاصية التغذية، وهي عضو في الرابطة الوطنية لاختصاصيي التغذية، في مقابلة مع «أرغومينتي إي فاكتي» وفقا لموقع «سبوتنيك»، أن الشاي منشط يمكن أن يكون له تأثيرات مختلفة على الصحة، اعتماداً على الخصائص الوراثية.
ووفقا لها، ينبغي أن يقلل الذين يعانون من قرحة المعدة وقرحة الاثنى عشر في المرحلة الحادة من تناول هذا المشروب، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع حموضة المعدة، موضحة أن الشاي يسبب أحياناً حرقة وتهيج الأغشية المخاطية في الجهاز الهضمي، إضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الكافيين الموجود فيه إلى الصداع واضطراب الجهاز العصبي.
ويمكن أن يسبب الشاي الثقيل خفقان القلب وإفرازا قويا لعصير المعدة، لذلك لا ينبغي تناول المشروب من قبل الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.
ويمكن أن تتشكل الحصى في الكلى بسبب التناول المتكرر للشاي الأخضر، لأنه يحتوي على كمية كبيرة من الأوكسالات - أملاح حمض الأكساليك، كما لا ينبغي شرب الشاي الأسود الثقيل للأشخاص الذين يعانون من الأرق، فالعفص الموجود فيه يعزز نشاط الدماغ، ويساعد على تنشيط الدورة الدموية.
وقالت الطبيبة: «إذا كنت تشرب الشاي الأسود أو الأخضر وتفهم أنك تنام بشكل أسوأ بعد شربه، فأنت بحاجة إلى أن تقلل منه في المستقبل».
أما بالنسبة للإضافات مثل الليمون والزنجبيل ستجعل هذا المشروب ألذ، ولكن يمكن أن تؤذي الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي.
كما حثت الطبيبة على التخلي عن الليمون عند التهاب مخاطية الفم - الحمض سيؤدي إلى تهيج شديد في الغشاء المخاطي.
ونصحت ماكيشا الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في المعدة والأمعاء، بعدم شرب شاي مع الحليب.
وشرحت الخبيرة ذلك بحقيقة أن الحليب يحيد مضادات الأكسدة ويسبب التخمير وتشكيل الغاز وعدم الراحة.
ويمكن أن يكون الشاي من الأعشاب خطيراً على المصابين بالحساسية، وكذلك للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، أو مباشرة بعد استخدام الأدوية التي تعمل على استقرار ضغط الدم.
كما حثت الطبيبة الذين يعانون من التهاب الشعب الهوائية التحسسي والتهاب الأنف والربو القصبي على الامتناع عن شرب الأعشاب.