حلل علماء جامعة جنيف أدمغة الناس أثناء الحلم، وحددوا المجالات التي تنشط عند الخوف، وبمجرد الاستيقاظ، استجابت مناطق المخ المسؤولة عن التحكم في العواطف للمواقف المخيفة بشكل أكثر فعالية. ووضع العلماء أقطاباً كهربائية على رؤوس المشاركين في الدراسة، لقياس نشاط الدماغ أثناء النوم. وقال الباحث في مختبر النوم والإدراك بالجامعة والمشارك في الدراسة لامبروس بيروغامفروس: «كنا مهتمين بشكل خاص بالخوف، ومعرفة مجالات الدماغ التي تنشط عندما نعاني من أحلام سيئة». وفي كل مرة يستيقظ فيها المشاركون، كان عليهم الإجابة عن سلسلة من الأسئلة، مثل: هل تحلم؟ وإذا كان الأمر كذلك، هل شعرت بالخوف؟ وحدد العلماء منطقتين بالمخ مرتبطتين بالخوف أثناء الحلم، في القشرة المخية، والقشرة المخاطية. ووجدوا أن الكوابيس تساعد فعلياً في التفاعل بشكل أفضل مع المواقف المخيفة في الحياة الواقعية، ولا يمكن قول الشيء نفسه عن الكوابيس المرعبة التي تزعج الإنسان في نومه، حسب موقع هافينغتون بوست الأمريكي.