«بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل»، لم يتغن بها الفنان الراحل شعبان عبدالرحيم في عام 2000 لتكون «مجرد أغنية»، ولكنها صنعت علاقة ممتدة عبر سنوات بين الفنان الشعبي وواحداً من أهم السياسيين في مصر، وزير الخارجية الأسبق الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، بل وكانت سبباً فى تحولات نوعية فى حياة السياسى الكبير وقتها.
وحرص عمرو موسى، على نعي الفنان الراحل، فأكد أنه «كان ظاهرة متفردة، وله شخصيته التي فرضها على طريقة الغناء ومجتمع الفن، كما أنه اقتحم السياسة»، بحسب صحيفة «اليوم السابع».
وتابع عمرو موسى عن شعبان عبدالرحيم: «رجل طيب ومصري أصيل، وكان يشعر أنه تفرد بعمل مهم، صنع نوعا كاملا من الغناء، واعتبر هذا النوع جزءا من الفن المصري، سواء اتفقتم معه أم لا، ولكنه لم يكن أبدا ظاهرة عابرة».
يشار إلى أن عمرو موسى أهدى شعبان عبدالرحيم، نسخة من مذكراته الشخصية «كتابيه»، وكتب له في الإهداء: «إلى المطرب الشعبي الشهير.. أخا عزيزا وصديقا وفيا.. أهدى كتابيه».
وكانت أغنية «أنا بكره إسرائيل» وملابساتها وما تسببت فيه، حاضرة فى الجزء الأول من المذكرات الشخصية لعمرو موسى.