انطلقت فعاليات اليوم الثاني والأخير لمنتدى الإعلام السعودي أمس (الثلاثاء)، بجلسة بعنوان «هل تُقصي المشاهدة المدفوعة نظيرتها التقليدية؟»، شارك فيها المؤسس والرئيس التنفيذي للمؤسسة اللبنانية للإرسال بيار الضاهر، ورئيس قناة بلومبيرغ الشرق نبيل الخطيب، ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون سابقا عبدالرحمن الهزاع، علاوة على رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع سابقا رضا الحيدر.
وأكد الهزاع أن التقنية الرقمية غيرت مفاهيم المشاهدة التلفزيونية، وأخشى أن يأتي يوم يسدل فيه الستار على التلفزيون التقليدي ويودعنا إلى ما لا نهاية. واعتبر الحيدر أن صناعة الإعلام في العالم تواجه تحولا كبيرا عليها مواكبته. فيما أكد الخطيب أن الإعلان في المنصات الرقمية أقل بكثير من كلفته في الإعلام التقليدي.
فيما ناقشت الجلسة الثانية «الدبلوماسية والإعلام.. من يحرك الآخر»، بمشاركة السفير السعودي لدى الإمارات تركي الدخيل، وسفير المملكة لدى مصر أسامة نقلي، وسفير ومندوب المملكة لدى الأمم المتحدة سابقا فيصل حسن طراد، والسفير السعودي السابق في لبنان علي عسيري، والإعلامي محمد الطميحي.
وقال نقلي: «يجب أن نفهم العلاقة في ما بين السياسة والدبلوماسية، فالسياسة هي من تضع المواقف، والدبلوماسية هي التي تنفذ وتضع الخطط والبرامج لنقل السياسة». أما عسيري فقال: «أصبح الإعلام يفرض الآراء والأفعال على الدبلوماسية». وشدد طراد على أن الدبلوماسية والسياسة أقدم كثيرا من الإعلام، وعلى الدبلوماسي أن يكون جاهزاً وقادراً في نفس الوقت أن يتعامل خاصة في الظروف الحالية مع وسائل الإعلام الحديثة. فيما أبان الدخيل عدم إمكانية تصنيف الإعلامي على أنه عدو، لأن الحاجة له ستصبح ضرورية حين ترغب في تمرير رسالة، فهو وسيلة لا بد لك منها. وأضاف: «الإعلام مثل الكأس، إما أن تملأه أو سيملأه غيرك».
كما شهد المنتدى جلسة «الإعلام وتغطية الحروب والأزمات»، بمشاركة مراسلي التلفزيون: هاني الصفيان، وحسن الطامي، ومفرح الشقيقي، والدكتور فهد الشليمي.
وأكد الهزاع أن التقنية الرقمية غيرت مفاهيم المشاهدة التلفزيونية، وأخشى أن يأتي يوم يسدل فيه الستار على التلفزيون التقليدي ويودعنا إلى ما لا نهاية. واعتبر الحيدر أن صناعة الإعلام في العالم تواجه تحولا كبيرا عليها مواكبته. فيما أكد الخطيب أن الإعلان في المنصات الرقمية أقل بكثير من كلفته في الإعلام التقليدي.
فيما ناقشت الجلسة الثانية «الدبلوماسية والإعلام.. من يحرك الآخر»، بمشاركة السفير السعودي لدى الإمارات تركي الدخيل، وسفير المملكة لدى مصر أسامة نقلي، وسفير ومندوب المملكة لدى الأمم المتحدة سابقا فيصل حسن طراد، والسفير السعودي السابق في لبنان علي عسيري، والإعلامي محمد الطميحي.
وقال نقلي: «يجب أن نفهم العلاقة في ما بين السياسة والدبلوماسية، فالسياسة هي من تضع المواقف، والدبلوماسية هي التي تنفذ وتضع الخطط والبرامج لنقل السياسة». أما عسيري فقال: «أصبح الإعلام يفرض الآراء والأفعال على الدبلوماسية». وشدد طراد على أن الدبلوماسية والسياسة أقدم كثيرا من الإعلام، وعلى الدبلوماسي أن يكون جاهزاً وقادراً في نفس الوقت أن يتعامل خاصة في الظروف الحالية مع وسائل الإعلام الحديثة. فيما أبان الدخيل عدم إمكانية تصنيف الإعلامي على أنه عدو، لأن الحاجة له ستصبح ضرورية حين ترغب في تمرير رسالة، فهو وسيلة لا بد لك منها. وأضاف: «الإعلام مثل الكأس، إما أن تملأه أو سيملأه غيرك».
كما شهد المنتدى جلسة «الإعلام وتغطية الحروب والأزمات»، بمشاركة مراسلي التلفزيون: هاني الصفيان، وحسن الطامي، ومفرح الشقيقي، والدكتور فهد الشليمي.