-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
الحقائق الصادمة التي أعلنتها منظمة الأمم المتحدة بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وأبرزها أن 50% منهم لا يملكون تكاليف العلاج اللازم لحالاتهم، لم تمنع العالم من الاحتفال بهذه المناسبة أمس الأول (الثلاثاء)، المصادف لـ3 ديسمبر، بإطلاق حملات التوعية التي تهدف إلى تسهيل حياة هذه الفئة الغالية، وزيادة التعرف إلى مشكلاتهم وحاجاتهم، بما يضمن انخراطهم في مجتمعاتهم لمشاركة أقرانهم.

ورغم أن المنظمة خصصت منذ عقدين عام 1992، هذا اليوم للاحتفاء بذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أنها لم تفعّل حتى الآن أية قوانين لضمان ممارسة حياتهم بالشكل الطبيعي، كما نشرت تقريرا يؤكد غياب الخدمات عن هذه الفئة التي يطلق عليها في السعودية «أصحاب الهمم»، نظرا لما يتمتعون به من إصرار على النجاح وإثبات الذات.


ويؤكد تقرير المنظمة أن أعداد البالغين الذين يعانون من إعاقات جسدية أو عقلية يصل إلى مليار شخص؛ أي نحو 15% من سكان العالم، لا يحصل 60% منهم على الرعاية الصحية اللازمة، من بينهم 39 مليون طفل، 13% منهم إعاقات صعبة، ولا يملك أكثر من نصفهم تكاليف العلاج. كما يشير التقرير إلى عدم توافر فرص دخول المدارس لنحو 60% في إندونيسيا وحدها، ولا يحصل 80% من النساء و47% من الرجال المعاقين على عمل، ما يزيد الضغوطات على الأهالي والعائلات التي تعاني أعداد كبيرة منهم من الفقر، إذ لا يملك 40% من ذوي الاحتياجات الخاصة حول العالم الحاجات اللازمة للتعامل مع نمط حياتهم المختلف، كالكراسي المتحركة والعكازات والأرجل الاصطناعية والعديد من المعدات الطبية.